............
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

............

حبابك عشره يا زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد باعـو
عضو مشارك
عضو مشارك
محمد باعـو


عدد الرسائل : 30
العمر : 48
الاقامة : الجريف شرق
المهنة : محاسب
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Empty
مُساهمةموضوع: رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1)   رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Emptyالخميس 29 يناير 2009, 7:58 am

الفصل الأول
(3-1)
الشــــــــــــــــــــــــركة




[b]جلست خلف مكتبي وبنفسى إحساس مغتبط بالألم .. وكأنما صخرة سقطت وأنا جالس على الكرسى .. فقد إنحفرت أحداث الحلم فى ذاكرتى .. وكأنها مدية ضخمة تجتر بحدتها أحداث الحلم وهى ترسمه على مساحات عقلى المبهمة بألم غامض .. وكم تمنيت أن ترسم أحداث الحلم على عقلى كالراسم على صفحة النيل !
وحاولت دون فائدة أن تناسى الحلم .. وبدأت أقلب أوراق بعض ملفات الشركة التى أمامى .. وبنفسى تجول خواطر أن أكون مثلها .. سكونها المؤدب على سطح مكتبى مما يوحى براحة بالها .. ولاحظ العديد من زملائى فى الشركة ذلك التبدل الفاضح الذى طرأ على ملامحى !
وشركة الشرق الأوسط التى أعمل بها مجالها التصدير لبعض المنتجات السودانية الضعيفة الوقع فى الأسواق العالمية .. والغالب من مجالها إستيراد المعدات الكهربائية والمكانيكية وحتى بمجال السيارات .. ويمتلك الشركة ثلاثة أفراد ولهم رجلاًَ يثقان به كل الثقة فأوكلا إليه القيام بمعظم أمور الشركة وإدارتها .. ويكنى الرجل او المدير العام للشركة بـ (صلاح الدين) .. وحقيقة إستحق هذا الرجل الإسم والثقة عن جدارة .. ليس للأمانة فقط .. ولكنه رجلاً محبوباً بمعنى الكلمة من الجميع .. ومطاع كذلك .. عرف مداخل ومخارج السوق .. وكيفية التسويق لبضائع الشركة .. عالى الخلق وطيب القلب .. صارم فى ما يتعلق بعمل الشركة .. همه الأول والآخير وشعاره أن تنجح الشركة وتتقدم للأمام .. وبفضل مجهوداته غدت شركة (الشرق الأوسط) من كبريات الشركات فى السودان !
أما نائبه .. نائب المدير العام .. (كامل) .. فهو أخبث رجل إلتقيته فى حياتى .. وناصبنى العداء بعد عملى فى الشركة بعد عدة شهور .. وسبب عدائه لى أن شئ ما أراده وكان ملك قلبى .. وإكتشف أننى الطرف الآخر فيما يريده .. ولم يستطع فى البداية أن يناله قبل عملى فى الشركة .. وساقتنى الأقدار لأجده أمامى نائباً للمدير العام بالشركة .. وفيما بعد أرته الأقدار طريقاً للنيل منى وإبعادى عن ما يملكه قلبى .. وكان له ضلع كبير فيما جرى لى من أحداث مازلت أبحث عن ذاك الرجل المسن الذى وصفه لى صديقى (على حسان) ليخبرنى عن تلكم الأحداث .. وهذا الأحداث ما ستورده الأسطر القادمات !
وأقرب موظفى الشركة علاقة بى كان هو الأخ (مرتضى) القاطن بمدينة (امدرمان) وبالتحديد أحياء مناطق (أبوسعد) .. كان زميلاً ومايزال وأخاً مقرباً !
ولا تحد للروعة حدود فى علاقتى الأخوية بـ (مرتضى) .. إنسان تضعه على الجرح فيشفى .. باسم الثغر دائماً وفياض ببشره على كل من يعرفه .. يداعب هذا ويعاكس هذا بين دهاليز مكاتب الشركة .. ولكن وضعتنا متطلبات الشركة بمكتبين مختلفين .. وكنت أمنى نفسى أن نكون بمكتب واحد !
ويشاركنى فى مكتبى إثنان (فاتن) و(حمزة) .. ورغم علاقتى بهما القوية نسبياً .. إلا إنها لم تصل فى مراحلها مكانة (مرتضى) .. أما (حمزة) فشخصية مغلقة نسبياً .. يصعب إخراج الكلام منه .. لعنت يعانيه بسبب موقف ما جرى له مع نائب المدير العام (كامل) .. ومع ذلك فبعض حديثه ينم عن فكر متقد يصر هو أن يختزله بأغوار أعماقه .. كما تبين أفعاله الكثير من الخبث !
أما السيدة (فاتن) فجمالها الهادى جعلها تتزوج وهى فى عمر الثامنة والعشرين .. عقب قصة حب وغرام عمرها تسعة أعوام .. ولكنها مثال للمرأة العاملة السيئة السمعة لإستغلالها فتنة جسدها فى التأثير على (حمزة) لتخرج منه بعض المال .. وتمتاز بتعامل طيب رغم ذلك معى .. فكثيراً ما كنت أدخل المكتب لأجدها هى و (حمزة) فى أوضاع غير لائقة ومخلة بالأدب .. وبعد حديثى عن العفة و الحلال .. أجد نفسى صاغراً لإعتذاراتهما بعدم أن يبدر منهما ذلك مرة ثانية .. مما جعلنى أدلف إلى حديقة إغراءات جسد (فاتن) الفاتن .. وأستجيب أنا أيضاً لإغراءات (فاتن) وهى تستعمل هذا السلاح ضدى .. لأجد نفسى فى حين معانقاً لها .. وفى حين آخر أقبلها بعمق مستمع برحيقها الشهى وشفتاها البضتين .. و لكننى إستطعت أن أخفى الأمر عن (حمزة) .. ولحسن حظى لم يكن (حمزة) يحب (فاتن) .. وقد إتفقت مع (فاتن) على الكتمان و الحذر مع إستمرار هذا الوضع الغريب و المهين لثلاثتنا .. وكنت أناقش نفسى دوماً فيما يجرى .. متعللاً بأننا أنا و(حمزة) غير متزوجان .. بينما كان تعليل (فاتن) لي : بأنها تحتاج للمتعة و المال لأن زوجها يبخل عليها بالإثنان !
وأعود لسبب العداوة التى بينى وبين نائب المدير العام (كامل) والذى يقطن بأحياء (الصافية) بمدينة (بحرى) الضلع الثالث للعاصمة المثلثة .. و التى نبع العاصمة الأصلى فى بداية نشأتها !
ورغم الوسامة البادية على (كامل) إلا إن عينيه تحكيان خباثته وغدره .. وسبب عداوته معى هو أننى فى دراستى الجامعية وفى السنة الثالثة قبل النهائية تعرفت ب(ليلى) الطالبة الوافدة حديثاً إلى مرافئ جامعة (النيلين) .. وسرعان ما أنضمت لـ (شلتنا) الجامعية كما يسميها رواد العلم بالجامعات .. وبمرور الوقتتطورت علاقتى بها لتصل مرحلة الإعجاب متواصلة حتى وصلت بدايات الحب بعد أربعة أشهر من بداية الدراسة .. وبصمت قلوبنا بأيدى العشق وعلى العهد مقسمة بأن ينتهى مشورانا فى عالم المحبة سعيداً فى أحضان كوشة الزفاف .. رغم علمنا بالمصاعب التى ستعترينا عقب تخرجنا من الجامعة !
ولكم كانت سعادتى متدفقة دوماً منذ أن طرق باب قلبى أنامل عشق (ليلى) .. صعدت بى مراتب علية فى سلم الهوى .. وأرتسيت بها شواطئ أحضان الهوى وقلبى نابض بهواها الرائع !
ولكن سوء الأقدار كان ملازماً لىّ .. والأقدار ذاتها تدفع بـ (كامل) فى طريقى وطريق (ليلى) .. وصارحتنى الآخيرة بما يجرى بعد مرور عدة شهور على طرق أنامل (كامل) لباب قلبها وقبله باب منزلهم طالباً يدها رسمياً .. صارحتنى فى إحدى الجلسات بحرم الجامعة وبعد إنتهاء إحدى محاضراتها
.. ونحن نختلى بعيداً عن الشلة ......
- فيما كنت تريديننى آنستى العزيزة ؟
- أريد أن أخبرك يا (حاتم) بأمر ما !
ورأيت فى عينيها شئ مبهم مدثراً برعب الإخافة تأبى أن تظهره على ملامحها الجميلة .. وأنا أقول :
- ما هو (ليلى) ؟
وبعد تردد قالت :
- أرجو أن تعدنى بألا تثور او تنفعل !
وكبر الخوف بقلى وأنا أنصاع لرجاءها بعد أن كررته مرتان على مسامعى .. ثم قالت :
- منذ عدة شهور أخذ رجل يعاكسنى وكنت لا ألتفت له مطلقاً .. ثم جاءنى أخى (احمد) بيوم ما وهو يحدثنى بمعرفته لرجل يريد أن يتزوجنى !
- وماذا جرى بعد ذلك ؟1
- رفضت مع إننى لم أكن أنه هو الذى يعاكسنى .. وعندما ألح (احمد) فى ألتقيه فى معيته .. ثم بعد ذلك أحكم بالرفض او القبول !
وبعد صمت واصلت قائلة:
- وتفاجأت بأنه نفس الرجل كان يعاكسنى منذ مدة .. وإزدت بعدها إصرار ورفضاً .. ولما عرف (احمد) بما كان يجرى إنفجر غضباً وشتيمة فى الرجل !
- وماذا جرى بعد ذلك ؟
سألتها ووقد بدأت جحافل الغضب تلوح بآفاق نفسى .. فواصلت (ليلى) قائلة:
- بالأمس أرسل لى إحدى صديقاتى مجدداً رغبته فى الإقتران بى .. فأخبرتها عن إرتباطى بك .. وحدثتها بأن تخبر (كامل) بذلك عسى ولعل أن يتركنى فى حالى !
ونظرت إليها شذراً و الغيرة والغضب ينهشان دواخلى نهش السبع لصيد بواديه .. وسألتها بعد صمت طويل :
- وهل إسمه (كامل) ؟
- نعم (كامل) !
كان هذا جزء من الحوار الذى دار يومها بينى وبينى من أحببت .. ودارت الأيام لأجد نفسى وجهاً لوجه أمام المعنى (كامل) .. فقد كانت تلك بداية العداوة .. حيث أن صديقة (ليلى) و التى تعرفنى قد كانت توصل لـ (كامل) كل ما يتعلق بى .. حيث إتضح لى بأن الآخير مازال متتبعاً لأخبار (ليلى) !
وفى البداية تجافيت بقوة عن مهد الكراهية تجاهه .. وكثيراً ما فضلت عدم لقياه وإجتنابه دوماً .. ولكن كانت الأقدار تأبى إلا وأن نصطدم دائماً .. فلم أعد أحتمل مبدأ المعروف فدخلت نفسى بيادر الكراهية مرغمة .. وبدأت نبتة الكراهية تجاهه بالنماء فى دواخلى .. فقد كانت فعائله تزداد معى سوءاً يوماً بعد يوم .. وكثيراً ما كان يوصى بملفات يجب أن تكون فى مكتبى .. بينما هناك يمكنهم إنهاء مهام تلكم الملفات !
ولم تغب عن فطنة الموظفين تلك العداوة الغريبة عليهم .. تعرضت كثيراً لأسئلتهم وأنا أخفى عنهم السبب لتلك العداوة .. عدا (مرتضى) والذى رميت له عن كاهلى حمل أسباب العداوة بينى وبين (كامل) .. أرجو لنفسى بذلك أن تهدأ قليلاً من عنت ومشقة العداء !
وكثيراً ما كانت الشمس تغرب وشمسى لم تغرب بعد عن دنيا الشركة .. ودواخلى تحمل همّ الحفاظ على وظيفتى والتمسك بها .. وأنا أدرك يقيناً أنه لو بدر منى ما يسوء (كامل) .. فساطرد الشارع و(كان حتماً مقضياً) أن أمسك بتلابيب العمل .. دافعاً نفسى فى رحاب همّ الحفاظ على وظيفتى والتمسك بها !
وفى صباح ليل الحلم .. ونفسى تغالب بشدة إهتياج احداث الحلم بذاكرتى .. جاء (كامل) الى مكتبى ورمى أمامى بما يقارب العشرين ملفاً وهو يقول بخبث :
- شدّ حيلك يا (حاتم) .. نريدك أن تسلم هذه الملفات غداً إلى المدير العام !
قال ذلك وعيناه الخبيثتان تشعان سعده الساخر .. وكأنما هو شامتاً بما سيؤول إليه حالى .. وغضبت لحظتها غضباً شديداً .. ونوت نفسى أن تفرغ فى وجهه الخبيث أزباد الغضب و الجنون .. ولكننى تمالكت نفسى فى اللحظات الآخيرة .. وبمجرد أن أعطانى (كامل) ظهره وهو يخرج من المكتب .. حتى رقصت ذاكرتى ألماً وهى تعلن شبه (الشبح الأسود) فى الحلم بـ (كامل) .. وغطى نفسى هلام ضخم من الخوف مما سيحدث فى المستقبل القريب !
وإرتميت على المقعد وقد تحولت فجاءةأنفاسى من إنبهار بالقوة والغضب إلى تداخلات قوية من الخوف و الهلع .. ونفسى مشدوهة برهابة الخوف .. الخوف عما يعيثه الحلم ذاك الحلم بدواخلى .. و الذى لا يربط أحداثه إلا ظلمة (الشبح الأسود) !
وأفقت من تأملاتى على إستفتسار (فاتن) و(حمزة) عما حلّ بى ... وعما جرى بينى وبين (كامل) .. فهما لم يكونا بالمكتب لحظة دخول (كامل) .. ويبدو أنهما لاحظا ذلك التبدل الذى طرأ على ملامحى .. وهما قد تركانى بما لم أكن عليه .. أى على هذه الحال !
ولم تمضى ساعة حتى إستدعانى المدير العام وقال لى حديثاً عن الثقة وبذل المجهود فى العمل .. وأبان لى أن سلوكى به بعض السوء تجاه بعض الموظفين .. ورغم تفاجى بكلماته إلا إننى أدركت أن (كامل) قد أوصل له شيئاً ما .. وأنه أى المدير العام لم يقل ذلك إلا بعد إيعاز من (كامل) !
وخرجت من مكتب المدير العام غضبان آسفا .. وتفاجأ كذلك (حمزة) و(فاتن) بما جرى .. وهكذا أمضيت فيما تلى من أيام ونفسى مكتحلة بسحابات ذاك الحلم الأسود .. وحتى (ليلى) سألتنى عما يكدرنى فى إحدى الليالى وأنا أسير معها تجاه منزلهم فى حى (المزاد) .. سألتنى عما يكدرنى وجاءت إجابتى لها .. وانا أوضح لها أنه تعب جسد ليس إلا وسيزول !
وعدت بعدها إلى منزلنا بحى (الختمية) .. ويبدو أن لقائي بـ (ليلى) لم كدر نفسى إلا إكتداراً آخر .. و نفسى ترجت كثيراً زوال إكتدارى بلقاء حبيبة القلب !
وبعد أحد عشر يوماً من ليلة الحلم .. إستدعانى المدير العام ليخبرنى بسفرية مهمة متعلقة بالشركة إلى مدينة (جوبا) .. إلى فرع إحدى الشركات العاملة بالبن و التبغ و التجارة العامة .. حيث سأحمل لهم بضائع تستوردها الشركة لعرضها لهم .. كما سأقوم بأمضاء عقد تعاون معهم .. على أن تغدو الشركة فى (جوبا) فرعاً لشركتنا بعد ثلاثة سنين .. ومن ثم محاولة إستكشاف السوق فى الجنوب عموماً .. وخاصة مجالى البن والتبغ .. و الذى تنوى الشركة دخوله !
وخيرنى المدير بين سفرى بالطائرة او بالبر ومن ثم عبر النيل .. ويبدو أنه كان يتحدث بذلك وقد ضمن أننى سأقوم بالمهمة ولن أرفض .. ونسبة لأشياء كثيرة جرت فى عقلى .. وعن ما سيفعله المدير العام بى إن رفضت .. خاصة وأن فعلت الآخيرة سيتأكد له حديث (كامل) عنى .. وقررت بدواخلى الموافقة بعد صمت لمدة .. وإخترت السفر بالبر لولعى بالتجول فى فيافى وطنى الفسيحة الغالية .. والسفر عبر مباطنه متمتعاً بملامح وطنى الجميلة .. وجاءت محفزات السفر بما يرضى طموحى حيث ستضاعف المرتب الشهرى لضعفين وبعض الحوافز .. مع إعتبار المهمة كإجازة حيث ستدوم إقامتى لمدة شهر بمدينة (جوبا) .. التى سمعت الكثير عن روعتها ولم أزرها من قبل !
وتمنت نفسى أن تكون تلك السفرية دواء ناجعاً لنسيان ذلك الحلم الرافض مغادرة كاهل ذاكرتى .. ومع ذلك كنت اترصد اللسوء فى مقبل أيامى .. بسبب ذلك الحلم الأسود .. ومع يقينى بأحداث الحرب التى تجرى بجنوب بلدى الحبيب .. إلا إن خوفى من أحداث الحلم طغى حتى أحداث تلك الحروب الموجعة الدائرة بالجنوب !
ومع ذلك طلبت من المدير العام أن يمهلنى قليلاً من الوقت حتى أخبر أسرتى .. فوافق على ذلك وهو يذكرنى بألا أطيل الأمر لأن الشركة محتاج للتوسع فى أعمالها بأسرع فرصة .. ولم يعطينى حتى الخيار بالرفض .. وادركت نفسى بشاعة ما نقله له (كامل) عنى !


(يتبع) ........
.....]


plane
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدر عبد الماجد
مشرف
مشرف
avatar


عدد الرسائل : 606
مزاجك اليوم : رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Mondah10
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1)   رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Emptyالخميس 29 يناير 2009, 11:49 am




اخى ود باعو من الان يجوز علىّ أن أغير مهنتك من محاسب إلى الراوى والقاص بن المتدى صاحب الحلم الذى تحقق بروح وأنفة وكبريا فيا أخى عش للجمال تراه ههنا وهنا وعش له وهو سرٌ
بجدٌ مكنون وعليك أن تعش وتريد لما يشير إليه قلبك الصافى ولكن كن حزراً .


رب وجه حسن أخفى نفساً خبيثة ويا بن باعو جميل أن تروِ ِ لنا هذه القصة من داخل هذا الميدان
(الشركة) وقليل من يجيد اللعب فى هذه الميادين الشاسعة أقصد الشركات وبها وعليها من كثر من خبث ومكر وفى هذا الميدان تكثر فيه المتناقضات حتى ولو أن استطعت أن تناقش بموضوعية لتقدير الجمال ما بين هذه وتلك فيجب وجود لياقة عالية ونفس طويل لتكسب الجولة ، فواصل نحن ننتظرك يا فتى حكيمٌ بروايته . فى إنتظار وصف تلك الزيارة المكتوبة غصباً عليك ( يا مسافر جوبا )

الطيارة دى شنو إنت ما قلت سافرت بالبر ، بس أوعا تكون دى الطيارة التونسية!!!!
وراجعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد باعـو
عضو مشارك
عضو مشارك
محمد باعـو


عدد الرسائل : 30
العمر : 48
الاقامة : الجريف شرق
المهنة : محاسب
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1)   رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1) Emptyالسبت 31 يناير 2009, 2:55 am

شكرا أخى بدر

وتسلم كتير
بس كمان راجينا شغل غير الشركة
خليك مستعد
وبس الطيارة دى عشان تطيروا معاى


plane
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (3/1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (4/1)
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (5/1)
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (1/1)
» رواية الحلم و الحقيقة - روح بلا جسد (2/1)
» المستقبل (الحلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
............ :: المنتديات الرئيسية :: ساحة الخواطر-
انتقل الى: