هل هذه الدنيا

موضوع: هل هذه الدنيا الأحد 30 ديسمبر 2007, 2:36 am

نعم هل هذه الدنيا التى يسعى فيها الناس ويجرون خلفها ، لا ادرى اى منطق هذا يجعل الانسان يعيش هذه العيشة وهو يعلم تمام اليقين بانه مفارق لا محال . ومع هذا يعسش حياة فارقة او يغش ويخدع لكى يعيش فى حين انه يمكن ان يعيش بدون هذه السبل ، و ما الفرق بين الذى يغش ويخدع لكى يعيش وشخص يترك اهله واحبابه فى سبيل العيش وايضا يعيش حياة فارغة وهو يعلم تمام العلم بانه مفارق لا محال ا هناك فرق بين الاثنين .لا ليس هنالك فرق فكليهما حرم نفسه من العيش بحرية وبدون خوف وكليهما هارب من الحقيقة بان الحياة قصيرة ، واقصر مما يكون او كليهما يدفن راسه فى الرمل . حقا اننا ضعفاء ، اين من تعلم ووصل الى اعلى الدرجات اين من كدس الاموال ويشار اليه بالبنان اين هم . اليس المصير واحد ، حقا نحن فى مصيبة كبيرة لا نعلم مداها .نحن كمغتربين اين نحن فى واقع المجتمع لا شى فقط حاصرين انفسنا فى حيز اسرتنا فقط ليس لنا اى دور اخر حتى فى المجال الاجتماعى الصغير على مستوى الحى ، اين الخلود الذى ينشده الانسان فى هذا , والخلود هنا الذكر الطيب بعد الممات اين هو . اين رصيدك من محبة الناس اليك اين تعميرك للارض واين واين ؟ وايضا كم تبقى من العمر وفى نحن نبحث للسعادة للعمر المتبقى والذى احسبه اقصر من المضى بالله هل هذا منطق الحياة الصحيح . هل هذه الدنيا ؟ اخوانى هذه مجرد خطرفات خطرت بخاطرى وارجو ان تكون الاجابة صادقة مع النفس .

والله يحافظ كلامك يمس عين الحقيقة فقد يصل الحال الى الضيق الشديد أو الحسرة والندم ولكن يصعب اتخاذ أي قرار فمثلاً حال المغتربين .. وهم أكبر مثال لمن يعيشون تلك الحالات .. وغيرهم الكثير أما عن من يسلكون الطرق الغير سليمه للحياة .. فهم في غفلة شديده وقد تمكن منهم الشيطان وهذا عين الضعف الذي او التحدث عنه لكن .. هل الدنيا كلها ومراحلها .. لحظات الألم أو لحظات اليأس والضيقلكل أنسان دور أساسي في الحياة خلق لأجله وهو العبادة أما الدور الآخر أو المعين للعبادة فهي الحياة بكل متطلباتها واحتياجاتها من كدٍ وتعبٍ ومصارعةٍ للأيام لكي يعيش الانسان .. مع أنه يعلم النهاية ولكن هل يمكن لنا أن نسلم الأمر ونقول مادام النهاية موت لما التعب فقد تستمر الحياة بالانسان عقوداً من الزمن ولا بد أن يتسلح فيها بكل ما يستطيع أتفق معك فالاحاس بالالم والحزن أحياناً يسيطر على الانسان وخصوصاً في الغربة فهي سر كل الأرق والمعاناة .. وقد يصل الانسان الى حد الانتحار والتخلص من الحياة للابدوهذا ما يحصل مع الكثيرين من ضعفاء النفوس حول العالم .لذا فهذا هو حال الدنيا .. يوم فرح ويوم حزن ولحظة ألم ولحظة فراق ولحظة سعاده و و و و وفلا أرى سوى ان يجب علينا ان نعيش الحياة كما هي وأن نتجاهل عقبات الايام والزمن .فبعد كل يضيق يأتي الفرج ... يااااااه ياحافظ .. تلك دوامات تأتي بالخاطر تكدر الصفو لكن سبحان الله تأتي بعدها تنهدات وزفرات يخرج معها كل شئ . هو ده حال الدنيا .. هل هذه الدنيــــــا ؟عنوان موفق وموضوع جميل ياحافظ ودعنا نتشارك الهموم والآلام ..تحياتي من على البعد ... لك ودي أقصى غاياته .

موضوع: رد: هل هذه الدنيا الأحد 16 مارس 2008, 10:51 am

عزيزى الغالى حافظ
صعب جد أن أجيد الحديث عن هذه الدنيا واترك المجال للاخوة الكرام للنقاش فى هذاالموضوع
الجيد الذى لايحق علينا نسيانه كمثله من المواضيع المطروحة التى إندثرت فى هذا المنتدى ليس إهمالاً ولكن يجب
علينا جميعاً أيها الشباب الاعضاء الاوفياء بالردود للمواضيع السابقة كاولوية دون الحديثة منها وذلك لتعم الفائدة
للجميع من خلال المشاركة العامة ومن ثم النظر إلى المواضيع الجديدة مجرد لفتة نظر للاعضاء الكرام أتمنى
ان تجد منكم الإهتمام .ونبداء بموضوع هذه الدنيا لكبير التربالة حافظ عبيد
وراجعين

الله عليك يا سيدي ..

ودمت لهم ...

حافظ ود العبيد

والله أنت عسسسل كثير

فلك التحايا الكتار وأريت حالك زين

قرأت هذه الأبيات التي كتبها

عاشق الجريف في بوست ود سنقد:

جونا الناس يقولوا تهاني بخيت وسعيد تتحقق أماني

لقوك بعيد في عالم تاني غربة على وجرح جواني

ظللت أفكر في هذه الأبيات مسافة من الزمن

فقد أثارت هذه الأبيات في نفسي أشياء كثيرة

وتركتني أفكر فيما نحن فيه من غربة

وألم وفراق للأهل

هل هذا ما أصبو إليه وما يصبو إليه غيري

وبعدها مباشرة أطلعت على موضوعك

الذي أشعل فيني مرة أخرى

نار الألم والوجع الشديد

وأثار فيني أشياء عديدة وكثيرة منها

هاجس الحياة والموت

و هاجس العودة والمشاركة

مع أهلنا في السراء والضراء ..........

...................................

وهذا ما نفتقده كثيراً في الغربة

(نحن كمغتربين اين نحن فى واقع المجتمع لا شى فقط حاصرين انفسنا فى حيز اسرتنا فقط ليس لنا اى دور اخر حتى فى المجال الاجتماعى الصغير على مستوى الحى ، اين الخلود الذى ينشده الانسان فى هذا , والخلود هنا الذكر الطيب بعد الممات اين هو . اين رصيدك من محبة الناس اليك اين تعميرك للارض واين واين ؟)