عندما ادركت أنه السراب
حاسبت دموعي التي انهمرت على اللاشئ
فمن سمح لعيوني التي اسرت العديد من القلوب وكسرت الاف من العيون
أن تنزل دموعها عليك أهو قدري الطائش أم حظي العاثر أم قلبي الذي يستحق
أن يقطع الي ميئات القطع الصغيره ويرمي للكلاب في الشوارع والاذقه الوسخه
لن العن قدري ولن أسب حظي بل ساقتلع قلبي من بين ضلوعي اذا حن أو أشتاق
اليك.
وسارميه على الرصيف لكي يدوس عليه شهدك المنتظر .
أما عيوني فساتمنى لها العمى اذا انزلت دمعه واحده عليك فكيف أبكيك وانت السراب
أنك لن تشتاق الي لان الشوق اسمى من ان يكون من خصالك ولن تحن الي لان الذي
يحن هو القلب وانت لا تملك قلبا ،
ستنساني ولن أفتكرك.....
ولنا تمه ........