هل العقلية السودانية مؤهله ............؟

اعضاء القسم السياسى الاعزاء
لكم ارق واعطرالتحايا
فى البدء تقبلوا اعتزارى الشديد لعدم تواجدى فى الفتره السابقه
فى الحقيقة عند تصفحى لقسام المنتدى المختلفه لم اتطرق ابدًاً الى القسم السياسى
لعلمى التام بشقفى وحبى لهذه المجنون ،فكنت اخشى ان ادخل فى هذاالعالم ولاعرف طريق الخروج
اصدقائى الكرام
فى الايام السابقة تصفحت بعض المواضيع فى القسم السياسى فوجدت بعض المواضيع والاقلام الصادقه
فمنها المحب ولى الامروالوطن (بدرعبد الماجد)والزين كوف المتزن شكلاً وموضعاً
والقلم الحر الاخ تساليه،و ودريا القلم الجرى،وحسن الرجل ذى الابعاد الثلاثيه
ومنير السمانى الرجل المثقف المحترم ،وباجيقا وكل الاقلام الحر لكم التحيه
فمن هنا تقبلونى قلما صادقاً
فى مخيلتى بعض الاسئله فاسمحو لى ان نتناقش لنرى الراى والراى الاخرً.
1/هل العقليه السودانية تستطيع ان تديرمشروع متكامل مع اختلاف انواع المشاريع من (بيت ومؤسسه او دول)
اداره متكامله مع احذ كل التداعيات التدابيروالخطط الاستراتجية القريبه والبعيدة المدى
مثلاً
الاب فى الاسره
الفرد المؤهل اكاديمياً(الطبيب، المهندس، المحامى وكل الفئات الاخرى)
الاحزاب السياسيه الموجودة حالياً( وطنى، شيوعى، شعبى، اتحادى ، الامة ، حركه شعبيه والاحزاب الاخرى)
2/هل يوجد حزب من الاحزاب الموجوده حالياً فى عالمنا السياسى يستطيع ان يحكم السودان
ويقوم بنهضة وتطوير السودان
هذه اسئله مطروحه للنقاش

أخوي ود جريف قمر لك أرق تحية .. وخصوصاً أنك سجلت غياب خلال الفترة الماضية وحرمتنا من إبداعاتك ولكن نجد لك العذر طالما أنت مهموم بتحصيلك العلمي مع تمنياتنا لك بالتوفيق لترجع ظافراً لأهلك ووطنك.

وعموماً أشكرك لأنك شجعتني بالدخول لأول مرة يهذا القسم (السياسي). وعشان كدة بقول للساسة بالمنتدى شوفوا ليكم بلداً تاني وعلى رأسهم العزيز تسالية.

بالنسبة لسؤالك الأول فهو متفرع... وعليه نأخذ شق إدارة المشاريع والإجابة عليه وبدون تردد حسب وجهة نظري بأنها نعم ويستطيع السودانيون إدارة أكبر المشاريع وبكفاءة عالية جداً ونجحوا في ذلك وبكل إقتدار داخل والسودان ولكن !!!!

وفي خارج السودان عدد كبير من العقليات السودانية نجحت ونجاحها متواصل حتى الأن وإلى أن يرث الله الأرض.

وبالنسبة لشق إدارة البيت فهى متوقفة على أساس التربية والنشأة الصحيحة مع عوامل أخرى مجتمعة وعلى ضؤها نقدر نحدد نوعية النجاح لأن النسب متفاوته.. ولكن !!!

بالنسبة للفئات المؤهلة اكاديمياً(الطبيب، المهندس، المحامى وبقية الفئات الأخرى في المجتمع ..

هؤلاء مجتمعون لأ نستطيع الحكم عليهم بإجابة مباشرة لأنك وضعت كلمة تأهيل .. لأن التأهيل الحالي داخل السودان ضعيف جداً جداً وفي جميع المستويات سواء كان في قطاع التعليم أو في مجال الخدمة والعمل الإداري .. لذا هذه النقطة متشعبة جداً وعموما برغم ذلك لم ولن يتوقف النجاح داخل السودان طالما وجد من هم لديهم الرغبة في النجاح ... ولكن !!!!

وبالنسبة للفقرة الأخيرة هل يوجد حزب من الاحزاب الموجوده حالياً فى عالمنا السياسى يستطيع ان يحكم السودان ويقوم بنهضة وتطوير السودان.

طبعاً هذه الفقرة إجابتي حاتكون مختصرة شديد .. وهي علينا أن نعطي الفرصة لهذه الأحزاب وبعدها علينا أن نحكم على التجربة ... لأننا جيل لم يعيش تجربة حقيقية مع هذه الأحزاب .. ولكن !!!!!!

طبعاً أنا رددت كلمة لكن ... وحقيقة لكن ما هي إلا رمز لـ آهة .. والم وذلك لوجود إشكالية كبيرة وهي أكثر خطورة ... وهي أن الشعوب فقدت مناعتها ضد الاستبداد، وفقدت رغبتها في التغيير والتحرك إلى الأمام، بل وصل بها الحال أن صارت تسير في الاتجاه المعاكس تماما، على طريق الارتباط أكثر وأكثر والتعلق بالواقع المعاش ،وإضفاء الشرعية عليه، والتصفيق له ليل نهار، والصياح بهتافات بالروح بالدم نفديك يا فلان برغم المعاناة والآلام .

عزيزي ود جريف قمر ان ما يحتاجه واقعنا السياسي السوداني اليوم هو عملية إعادة برمجة جديدة تبدأ من السطر الأول ،،، وتكون البداية بالوعي أولا ومن ثم على الناس أن تعي بحقوقها السياسية وما لها وما عليها ومن ثم يبدأ الحديث عن المستقبل الزاهر .

عصام عبدالصادق

اول حاجة نرحب بيك الاخ ود جريف قمر عضوا فاعلا في القسم السياسي ونتمني تجد ما يرضيك ونستفيد من افكارك واراءك في القسم وكما تري القسم ملئ بكل الوان الطيف السياسي ونتمني ان يكون هذا في صالح المنتدي بالنقاشات المفيدة والمثمرة .

بالنسبة لتساؤلتك لي معها عودة لان كل واحدة منها محتاجة بوست ونقاش مستفيض ان شاء الله.
في امان الله.

التحية لكي أخي ود جريف قمر!! ذلك الأسم الحبيب إلى نفسي وكياني!! أخي العزيز أعتقد وهذا اعتقاد شخصي يقبل الصواب والخطأ!!! اعتقد بأنه من الصعب على حزب واحد أن يحكم هذه البلد الواسعة!! ولكن لو اجتمعت كل احزابنا السياسية ووضعوا ثوابت لا يمكن النكوص عنها وأولاها: الابتعاد عن الانقلابات العسكرية والتعسف والاستبداد وحب الوطن والحفاظ على ممتلكاته والحكم بما أنزل الله ورسوله واحترام الحريات الشخصية والرأي والرأي الأخر إلخ الثوابت!! سوف يخرج السودان إلى بر الأمان !! لما تملكه هذه الأحزاب من كوادر وخبرات ولما يتمناه كل سوداني من عيش كريم وعلاج وتعليم مجاني والعيش في هدوء وسلام!!! فنحنُ كسوادنيين نختلف ولكن اخوان وأهل وعندما تأتي الحااااارة تجدنا كلنا مع بعض فاختلاف رأينا لا يفسد لنا أي قضية!!! فالبيت الواحد تجد فيه حزب الأمة الاتحادي والإسلامي وكل ألوان الطيف !! وهذا في اعتقادي نعمة ونعمة كبيرة!! ولي مثل في ذلك فقد كنت رئيس لاتحاد ثانويات شرق النيل في الفترة من 90/92 وجربت أن أدخلت كل الطوائف والاحزاب معي في مكتب الاتحاد وقد نجحت الفكرة وانجزنا انجازات حتى هذه اللحظة موجودة ومدونة !!! نسأل الله تعالى أن يوفق قادتنا جمعياً لما فيه الخير لبلدنا وأهلنا ولك كل تحياتي واحترامي اخي وعزيزي ود جريف قمر ذلك الحبي الحبيب إلى نفسي!!

الاخ ود جريف قمر تحيه نديه معطره باريج الفل
ومرحبا بك في بيتك منتدى الجريف شرق
ونتمنى من الله ان يفك غربتك
ويرجعك للبلد سالم
تحمل سلاح
العصر
العلم

عن سؤالك الاول العقليه السودانيه فهي فذه ولديها الكفأة في الاداره والتخطيط
قد نجح السودانين في بناء البنيه التحتيه والتخطيط لبعض دول الخليج عمرانيا
اما على مستوى العلمي, الدوريات والبحوث التي تدرس على مستوى العالم
لامثال بروفسير مامون حمبده والمعز بخيت وغيرهم الذين انجبتهم كلية غردون
التذكاريه جامعة الخرطوم سابقا ومازلات ارض السودان حبلى بالنوابغ

على نطاق الاسرى يكفي السودانين شرفا انهم وصفوا بالامانه والاخلاص في العمل
يلبسون عباة الطيبه واخلاف العروبه النبيله وهذه تربيه اسلاميه سودانيه 100%.

بالنسبه لسؤالك الثاني الذي ارق جميع بنو وطني في السودان وخارجه عن الحكم
والاحزاب وهو سبب دمار كل هذه الطفره وهجرة العقول وتدمير التعليم والاهم
من كل هذا الانسان السوداني
عزيزي هذا الوطن ظل يقبع في تسلط الاحزاب من زمن ليس بالقليل ماذا كانت النتائج؟؟

اغلب هذه الاحزاب اخذت فرصه في الحكم او المشاركه فيه وللاسف
الشديد كلها فشلت في الحكم لاسباب كثيره تتركز في التعصب للحزب او القبليه
العنصريه وعدم النزاهه في اختيار الكفء المؤهل العادل

اصبح الشعب متخن بالجراح .. ينام ويتمنى ان لاتشرق شمس الله التي يتمناها الكل
لمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟
لان اشراقة كل شمس تنشر النور والضوء والامل للحياة لكن هيهات في السودان

مشكور لهذا الطرح الكبير جدا في محتوى
اترك البقيه للاعضاء
خالص الود
حسن

الاخ ود جريف قمر

والاخوان عامة منهم الاخ الغالي عصام عبدالصادق
الاخ ودجريف قمر مشكور على الموضوع وانا بفتكر الاحزاب كما قال الاخ عصام للاسف الشديد الحكم في السودان في السابق لم يعطي الاحزاب الفترة الكافية .
وبخصوص ممكن حزب واحد يحكم السودان ؟ والله الان السودان يحكم من حزب واحد كل يوم يختلف اسم هذا الحزب يوم الانقاذ الوطني ويوم الشعبي ويوم الوطني هو حزب واحد يحكم الان السودان ويقال له شريك اسمه الحركة الشعبية لكن ............. المهم يالغالي نعطي الاحزاب الفرصة ولك الشكر والتقدير على الموضوع والانضمام بهذا القسم وعندك الاخ زين كوف هو القائد والزعيم في هذا القسم , عصام اصبر بكلم تساليه هههههههههههههههههههههههههههههههههه تحياتي للاخ حسن

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة المتدخلون جميعاً

العم عصام والغالي الزينكوف والأستاذ منير السمانية والفريد حسن و الحبيب ود ريـــا

لكم التحية والتقدير والتجلة والاكـــــــرام
والله فعلا أسعدني مروركم وآرائكم التي وضحت لي الكثير الكثير وشاكر لكم مرة تانية
وأتفق مع الجميع حول نقاط وأبدي وجهة نظري حول نقاط بالنسبة لتجرب مقدرة الأب والتأهل القيادي للسودانيين
فمما لاشك فيه أننا قوم نفتخر بأصولنــا وأعراقنــا طول الزمن ولتجارب واقعية في كل الدماء السودانية
وخير الامثلة التي ذكرها الأخ حســـن في مداخلته فمن السودانين من أصبحو أعلام من تربية اؤلئك الآباء
الأفاضــــل وكذلك الأمهات فنحن شعب عظيم حقاً وكل فئات المجتمع والشرائح المتعلمة مع اختلاف
الاختصاصات لهم فهم في نظري على كفائة علمية عالية جدا مما نالوا من العلوم المختلفة داخل السودان
وجامعاتها لأن العقلية السودانية فذة وجبارة جدا ولا تحتاج لديل اثبات أما بالنسبة للأحزاب الحاكمة فنجاحها في
تكوين أنفسها كأحزاب يعني النجاح نعم قد لايعني القدرة والاستمرار في الحكم ولكن أين أتيحت الفرصة ؟

فعلى سبيل المثال حومتنا الحالية والتي لم تهنئ يوماً في ظل الحروب التي كانت مشتعلة في
جنوب السودان الى ان اتحلت بحمد الله ثم انتقلت الى دارفور والشرق وكل هذا
بسبب التدخلات الأجنبية التي ظهرت لنــا أديها ممدوده بعد ان اكتشف البترول في ارضنـــا
حيث تدخلت امريكا لحلول مشاكل الجنوب ثم تدخلت للضغط على حكومتنا لحل مشكلة دارفور
ثم لـــدعم الحركات المتمرده داخل السودان لتمارس بها الضغوط على الحكومة لتخضع
وتتنازل فدعونا نجد لهــا العذر ولو بنسبة قليلة رغم كل المعاناة التي مرت بها حكومتنا
فقد مورست ضغوط كثيرة جدا علينا سببت الضيق الاقتصادي والذي أدى الى ضيق في مجالات اخرى كثير
رغم الانجازات التي قامت بهـــا في مجالات مختلفة في طيلة فترتها الحالية
ولكن في النهاية نســـال الله أن يصحح الاحوال وأن يعين حكومتنا وولاة الامر لكي
يتمكنو من تحسين الاحوال في البلاد التي أصبحت تحت انظار المجهر الصهيوني
والخطط الاسرائيلية للسيطرة على المياة ومصادر الغذاء في العالم والطاقة
والكل يعلم ان السودان عالم غني بالكثير الكثير