أطفال الجريف

موضوع: أطفال الجريف الجمعة 27 يونيو 2008, 7:39 pm

عندما مسكت بقلمى لكى أكتب فى هذا الموضوع مزقت الكثير من
الاوراق فهذا الموضوع ليس كغيره من المواضيع فهو موضوع متشعب وذو ابعاد
ويحتوى على الكثير من المشاكل وسردها فى موضوع واحد يقلل من احساس
الجميع بالخطورة الماثلة فى الأمر ولذلك سأكتب عن الموضوع بصفة عامه ومن
ثم الخوض فى غماره فى مواضيع مفصلة.

قبل عهدا ليس بالبعيد كان الاطفال بعيدون كل البعد عن المشاكل المادية للأسرة
حتى وان بلغت أسواء أحوالها ولكن فى الأونة الاخيرة تلاحظ بشكل لافت للانظار
ظاهرة عمل الاطفال القصر من 7 أعوام حتى سن 15 عام ولكى استطيع ان
أوضح أكثر فسأقسمهم الى فئتين :-
*الفئة الأولى من سن 7 اعوام حتى 12 عام فهذه الفئة تعمل فى مجاليين هم
(دق الخافجة - وقلب الطوب الاخضر وتكريسه).
*الفئة الثانية من سن 12 عام حتى 16 عام فما فوق وهؤلاء يعملون
(قيادة الركشات - عربات الكارو - كماسرة فى عربات النقل والمواصلات -
اعمل اليومية فى الكمائن مثل الدوران واللياس والدرداقة )
والكل يعلم ان بالمنطقة أسر تعانى من الفقر الشديد وضيق اليد ولكن هل يكون
الحل على أيدى هؤلاء الابرياء ؟
فاذا كان هؤلاء الاطفال يعملون فى فترة الاجازة السنوية لكان الامر مقبولا
نسبيا ولكن المصيبة انهم يعملون اثناء العام الدراسى فكيف سيكون مسقبلهم ؟
وكيف يستطيعون مجاراة مستقبلهم الالكترونى القادم ؟

ختاما اكتفى بهذا القدر لفتح باب النقاش حول هذا الامر وفى المرة القادمة

سأكتب عن كل مهنة وما تحتويه من مشاكل

موضوع: رد: أطفال الجريف السبت 28 يونيو 2008, 7:52 am

الاخ معتصم بابكر سلامات

ظاهره خطيره واصبحت متفشيه بصوره وبائيه
اسبابها كثير اذكر منها لا الحصر

ضحل وثقافة الابوين ( فاقد الشئ لا يعطيه ) وعدم وجود قدوه ترشد
ضغوط الحياة وغلاء المعيشه
رفع تكاليف التعليم الحكومي ومنصرفاته الكبيره
الفهم الخاطئ للتعليم ووجود الخرجين العطاله في الشارع

تكمن الخطوره في الفئه الاولى وهذه مستقبلها مظلم ومجهول مع التقدم الحاصل
الفئه الثانيه اخف ضررا في رايى افضل ماينجرفوا في الفساد والمخدرات والدعاره
افضل من الموجودين في الشوارع يعاكسون في النساء ويلعبون الورق ويسكرون
هذا ليس مبرر ولكن دعنا نحترف ان هؤلاء ليس لديهم رغبه في التعليم لاسباب

اذكر في مره من المرات قابلت واحد من بتاعين الكاروه , وهو ترك المدرسه وبسال فيه
ليش قال لي هذا ضياع للزمن وانا ندمان على السته سنه قريتهم في المدرسه تخيل
الفهم هذا واكيد سوف يندم عندما يكبر ولكن وقتها لا ينفع الندم
نتمنى من كل الناس التكاتف لتقليل هذه الظاهر الخطيرة بمداها البعيد
وتعكس صوره خاطئه لناس للجريف شرق
عاطر التحايا
حسن

موضوع: رد: أطفال الجريف السبت 28 يونيو 2008, 3:57 pm

الاخ حسن

مشكور للمشاركة الفاعلة ولارائك الجميلة والتى ظللت تتحفنا بها
دائما يا رائع والتى دوما ما تصيب كبد الحقيقة وما ينقصها فقط التنفيذ
على ارض الواقع وسيكون باذن الله بس خليك قريب .
أما بخصوص الفئة الثانية التى قلت بان الوضع افضل نسبيا فانا
اخالفك الرأى لاننى كتبت باننى سأوصل فى الموضوع بالتفصيل
فهل تعلم ياصديقى ان لب الفساد فى المال الذى يتحصل عليه هؤلاء
الاطفال وان معظم الشباب الذين انجرفوا فى الفساد هم من الاطفال
العاملين بالأمس ولذلك فالامر خطير وكبير

تابع لموضوع عمل الاطفال

الركشات :-

تقوم الركشات بدور ايجابى كبير فى النقل والمواصلات فى الجريف

حيث سهلت كثيرا الحركة داخل المنطقة ولا أحد ينكر دورها ولكن

هنالك خبايا فى عالم الركشات بين سائقيها واللذين اغلبهم من الاطفال

حيث يعمل هؤلاء اعملا اخرى خطيييييرة جدا ليس جميعهم بالتأكيد

بل اغلبهم حيث يقوم المنطوين تحت هذه الشبكة بترويج المخدرات (البنقو)

والاسواء فهم يتعاملون مع بعض الساقطات من الفتيات ليجلبونها الى

من اراد المتعه الحرام والمؤسف والخطير فى الامر ان الساقطات

اللائى يعملون معهن يطلبن منك تحديد الفتاة التى ترقب و تقوم الداعرة

بمحاولة اقناعها او خداعها وتقودها فى الركشة وتجلبها اليك نظير حفنة

من الجنيهات وكل الركشات التى دخلت فى دائرة الاتهام تبين ان سائقها

طفل صغير يستغلون طفولته بالمال لتحقيق اغراضهم - الامر جد خطير
وينبئ بمستقبل مظلم فما الحل فى رأيكم

عندما كتبت هذا الموضوع تخيلت انه سيلاقى اهتمام

مضاعف من الجميع ولكن للاسف لم يهتم لهذا الامر
أحد على الرغم من رأس السوط يمس الكثير من الاسر
المحافظة والاسر الكبيرة بالمنطقة فهل ننتظر حتى يضربنا
السوط فى منتصف رؤسنا ونندم حيث لا ينفع الندم

أخي معتصم
كنت دائماً من الذين ينادون بتعليم الأبناء منذ الصغر على أهمية العمل. وأفضل التعليم الممارسة العملية. لقد مارست العمل في المرحلتين التي ذكرتها و كثيراً من أبناء جيلنا ومن قبلنا وبعدنا لقد مارس العمل في تلك الفترة الزمنية. كان معظم عملنا خلال الإجازات و بعض منا يعمل في تقليب الفروش عصراً أثناء العام الدراسي. لم يكن ذلك يتعارض أبداً مع دراستنا.
بعد أن قرأت مقالك ترددت في أن أكتب حتى الأسطر أعلاه، ذلك حتى لا تختلط الأوراق. العمل و التدريب على العمل شيىئ جيد. ولكن أن يستغل الطفل لجلب لقمة العيش هذا خطير. والأخطر من ذلك تلك الممارسات التي ذكرتها وهي من الأمور المستجدة على مجتمعنا.... للحديث بقية

الغالي معتصم بابكر

بالعكس ياخي موضوعك فعلا مهم وحساس وخطير ،،، بس انا كان عندي رأي في الفئة العمرية 7~12 الاطفال بتوع الخافجة وقلب الفروش اصلا هذه المهنة سوف تزول نسبة لزوال الكمائن نفسها يبقه السؤال اين سيذهب هؤلاء الاطفال اذا كان تجار الكمائن انفسهم سيكنون في اوضاع صعبة لان المشكلة ان اصحاب الكمائن وللاسف لا يعرفون غير هذا النوع من الاستثمار...
لذلك اتوقع ان تتفاقم المشكلة ... وبالمناسبة كل طفل يترك الدراسة ويذهب للعمل انسه انوي يكون له مستقبل لأن هذه المهن من المهن الشاقة التي لا تترك للجسد فرصة كي يفكر في شي آخر...
بالنسبة للركشات فهذا الكلام خطير جدا ولكن قبل الرد عليه لابد وان تكون متأكد تماما من هذه المعلومات اخي معتصم ...
بس مشكور على هذا الطرح واتمنى من بقية الرائعين المشاركة

Soca كتب:: الغالي معتصم بابكر

بالعكس ياخي موضوعك فعلا مهم وحساس وخطير ،،، بس انا كان عندي رأي في الفئة العمرية 7~12 الاطفال بتوع الخافجة وقلب الفروش اصلا هذه المهنة سوف تزول نسبة لزوال الكمائن نفسها يبقه السؤال اين سيذهب هؤلاء الاطفال اذا كان تجار الكمائن انفسهم سيكنون في اوضاع صعبة لان المشكلة ان اصحاب الكمائن وللاسف لا يعرفون غير هذا النوع من الاستثمار...
لذلك اتوقع ان تتفاقم المشكلة ... وبالمناسبة كل طفل يترك الدراسة ويذهب للعمل انسه انوي يكون له مستقبل لأن هذه المهن من المهن الشاقة التي لا تترك للجسد فرصة كي يفكر في شي آخر...
بالنسبة للركشات فهذا الكلام خطير جدا ولكن قبل الرد عليه لابد وان تكون متأكد تماما من هذه المعلومات اخي معتصم ...
بس مشكور على هذا الطرح واتمنى من بقية الرائعين المشاركة

مشكور جدا أخ Soce على المشاركة والاهتمام ولكنى لدى سؤال متى تتوقف
الكمائن لعلمى انها لن تتوقف قبل خمس اعوام قادمة فكم جيل سوف يضيع من هذا العمر ومن
ثم فانا لا أعترض على الخافجة وقلب الفروش ولكن على عمل الاطفال فهنالك اعمال كثيرة فى
الجريف غير الكمائن مثلا مراسلة فى مطعم أو دكان اومخبز اوغيره من الاعمال التى لا تتعلق
بالكمائن.

أما بخصوص النقطة الثانية فتأكد تماما اننى لا أكتب شئ على المنتدى وانا غير متأكد وليس هنالك
ما يدفعنى للكتابة غير حبى لرفعة منطقتى وهو هم نتفق عليه جميعا فكن على ثقة ان ما كتب صحيح
ويحدث بصفة شبه يومية
ولك خالص ودى وتقديرى

Omar Hassan كتب:: أخي معتصم
كنت دائماً من الذين ينادون بتعليم الأبناء منذ الصغر على أهمية العمل. وأفضل التعليم الممارسة العملية. لقد مارست العمل في المرحلتين التي ذكرتها و كثيراً من أبناء جيلنا ومن قبلنا وبعدنا لقد مارس العمل في تلك الفترة الزمنية. كان معظم عملنا خلال الإجازات و بعض منا يعمل في تقليب الفروش عصراً أثناء العام الدراسي. لم يكن ذلك يتعارض أبداً مع دراستنا.
بعد أن قرأت مقالك ترددت في أن أكتب حتى الأسطر أعلاه، ذلك حتى لا تختلط الأوراق. العمل و التدريب على العمل شيىئ جيد. ولكن أن يستغل الطفل لجلب لقمة العيش هذا خطير. والأخطر من ذلك تلك الممارسات التي ذكرتها وهي من الأمور المستجدة على مجتمعنا.... للحديث بقية

اخى عمر حسن لماذا التردد هل لاننى اعترضت على عمل الاطفال وكل الاجيال السابقة

كانت مثل اطفال اليوم
اخى عمر ان جدى من اوائل الناس الذين عملو فى تجارة الكمائن واذكر عندما كنا صغارا
نذهب اليه لانأخذ مصاريفنا اليومية وكان جدى لا يعطينا الا اذا قلبنا فرش او نظفنا قمير
وذلك حتى يعلمنا قيمة المال والعمل وكلنا عملنا ونحن صغار ولكن كنا نعمل فى الاجازات
السنوية اما الان فهم يعملون اثناء العام الدراسى بل اثناء اليوم الدراسى
فلماذا اخى عمر تتردد فى الكتابة فالموضوع للنقاش ويمكنك النقد وهو خيرا من السكوت
كونو بجانبى اخوتى وضعوا ايديكم فوق بعض ففى الاتحاد قوة

أخي المعتصم، ما أقصده في ترددي (خلط الأوراق) فقد بدأت حديثي عن العمل و أهمية أن نعلم هذه القيمة الأخلاقية العليا لأطفالنا منذ الصغر. هذا شيىء حميــد. والشيىء الخبيث أن يستغل الطفل لجلب لقمة العيش مما يستدعيه لممارسات أخرى كما ذكرت. نحن متفقون أخي في الرؤى.
و لكن ما طرحته كانت معلومة جديدة بالنسبة لي، فقد تكون الغربة جعلتنا لانرى بعض المستجدات في مجتمعنا خلال فترة الإجازة القصيرة. أرجو الإذهاب يا أخي كما أرجو من الإخوة المتواجدون بالجريف أن يطرقوا هذا الباب و يدلوا بدولهم. فأحياناً يكون الكي أنجع علاج.

مشكور اخى عمر حسن

وانا علم ان الغربة قد تجعلكم بعيدون عن الوطن وبالتالى بعيدون عن الخفايا والقضايا الصغيرة والخفية ولذلك اليت على نفسى ان اكون العين التى ترون بها الجريف وسأكون طوع أمركم متى ما ارتيتم الحلول المناسبة وساسعى لتحويلها لارض الواقع والله ولى التوفيق

الغالي معتصم عذرا جميلا انا واحد من مجموعه كبيرة مرت على هذا الموضوع
وعدم الرد عليه لم يكن عدم اهتمام أو غيره ولكنه موضوع من مواضيع تميزت أنت بهــا
تمس العصب الحي وتجري في الشرايين مجرى الدم وتتوقف عندهــا الاقلام
ولكن لامحالة للحديث عنها وفيها

عمل الاطفال منذ الصغر أؤيد رأي العم عمر حسن في أهميته لأن الطفل في السن بعد السابعه
يبدأ بالتعلم بأمر الله والتكليف على المسؤولية وهي الصلاة ودي تعتبر أول مسؤولية
يتعلمها الانســـــان فأنا اناصر عمل الاطفال منذ الصغر لكن تحت رعاية الأهل
ولكي يكون الناتج والعائد ايجابي أكثر من أن يكون الهم جني المـــال من خلال
عمل الاطفـــال في فتره اجازاتهم ولكن كما اسلف الجميع حين ينفرض الحبــل
والربــــاط ويفقد الطفل الوازع التربوي لاختلاطه بفئة عمرية اكبر منه كثيرا
في العمر واختلاطه بالحياة العملية وكسبة للمـــا والذي يراهو غاية في الحياة
ولقلة عقلة وتفكيرة وهو بذلك السن والعمر الصغير مما يقوده الى اتخاذ قرار
قد يصعب في بعض الاحيــــان على الاسرة التصدي له لعجزهــا حينــاً
في توفير حتى رسوم قرايته بالمدرسة والتي أصبحت عبئ على بعض الاســـر

لكن تكمن المشكل في موافقه رب الاسرة على عمل ابنائه وهم بذلك العمر
تحت قيود لم يذكرها ولم يغرســتها في ابنائة وترك الحبل لهم ليقرروا مصيرهم
بأنفسهم وهم بذلك العمر .....
أما عن وقت الندامة فهو قريب وقريب جدا بلا محالة فقط حين تتقدم دفعته الى الامام
ولكن تأتي لحظة يحس فيها بالانتصار حينما يجد من سبقوهو في تعليمهم واستمرو
دونه مازالو يبحثون عن عمل لسنين في عصرنــا هذا
وكانت النقطة الاخيره التي أشرت لهـــا من جراء الواقع الذي جسده بعض طلاب
كلية الهندسة بجامعة الخرطوم ليعكسو حياة الطالب الجامعية والمشاكل التي يواجهها
وبعد ذلك وبعد تخريجهم من الجامعه ومواجهة الحياة التي أصبحت صعبة جدا
وخصوصا بالسودان
نســـال الله أن يعدل الحال وأن يهون كل الصعائب

شكرا هميما معتصم والى الامام فلا توجد حلاوة بلا نار

عبدالله محمد نابري كتب:: بالنسبة للركشات فهذا الكلام خطير جدا ولكن قبل الرد عليه لابد وان تكون متأكد تماما من هذه المعلومات اخي معتصم ...
بس مشكور على هذا الطرح واتمنى من بقية الرائعين المشاركة

الغالي عبدالله .. ما خفي أعظم جدا جدا ولا تستبعد هذه الممارسات أبدا
فهنــاك من ضغاف النفوس بـــل من ليس لديهم قلوب أبدا يفكرون بهذه الطريقة وأسوء بكثير
ويقومون باستغلال براءة الطفوله لتحقيق اهواء الشيطان
والله البجي من السودان يحكي ليك العجب العجيب

الركشـــات بما أنها ظاهرة جميلة ومن شأنها تخفيف الحمل على الناس في مواصلاتهم وترحــالهم
إلى أنها خلوة بين السائق ومن معه بلا شك فيمكنهمتبادل الحديث في أي موضوع يشاؤون
والحال مادام انو وصـــل الى ان الام تدعو ابنتها للخروج الى الشارع لتمارس الرزيلة
فلا يستغرب الانسان حدوث ماهو اكثر واسوء من ذلك
نســال الله أن يستر الجال وقد قرأت مره بالصحف على الانترنت اكتشاف حالات حمل
كثيرة جدا في احدى مدارس الثانويات بالسودان وبالخرطوم وكان كل أصحاب تلك الجرائم
سائقي الركشـــــــات

الرائع دوما سيد الرآى والفهم الهندى ودنابرى
لك الشكر دوما وانت تحيطنا بالرعاية والاهتمام بمتابعتك لكل المواضيع على المنتدى

انا ايضا لا ارفض ان يروض الاطفال على العمل منذ الصغر فيزكى فيهم روح المسئولية
منذ عمر مبكر ونحن جميعنا متفقين فى هذا الامر ولكن كل النماذج التى كتبت بسببها
هذا الموضوع يعمل جزء منهم بسبب الحاجة الشديدة تحمل المسئولية منذ الصغر
لظرف قاهرة خاصة بالاسرة وبعض منهم يعمل لتلبية رغباته الشخصية وبعلم اهله والبقية الباقية
وهم الاغلبية يعملون من خلف اهاليهم واثناء اليوم الدراسى مما يوكد انهم يعملون خلف اهاليهم
الذين يعتقدون انهم فى المدارس وهؤلاء هم سبب الموضوع لانهم سوف يأثرون فى الباقون
فينجرفون معهم وهذا مبلغ خوفى

اما بالنسبة للجريف اخى الهندى فهنالك امور خفية كلما بحثت فيها تجد ما اهو اكبر واخطر
ولذلك فانا اكتب بتجرد عن كل ما يجعل فى الحلق غصة وكل ما اتابع الردود على الموضوع
اجد الغصة ظاهرة فى ردود الكل حتى وان تظاهرو بغير دلك . ثم اننى والله على ما اقول شهيد
احب الجريف واتمنى ان تكون خير واجمل منطقة بالعالم وسيكون باذن الله

الحبــــــــــــــــايب... سلام عليكم.

اول شىء انا من اكثر الناس معارضة لعمل الاطفال القصر.
وانا متأكد تماماً مافى ام او ابو موافق على ابنو القاصر اشتغل.
بس اعملو شنو اذا كان الابو راتبو مابقعدو الخمسة يوم الاولى من الشهر.
وصحى وعى الوالدين ليه اثر كبير لانو القاصر البشتغل دا حا امشى القرش فى ايدو
يعنى حا اسف واسجر وغيرو وغيرو والمصيبة انو اهلو لما اشوفوه جاب قروش
بشيلوه ليك فى الراس واعملو ليه قومه وقعدة . ودى مافى مصلحتو لانو بحس الثقة وبعمل الدايرو ولاسائل فى اى واحد.
ولينا عوده لانو الموضوع خطير بالجد اخى معتصم.

مشكور حبيبنا ابو حميد على المرور الكريم
كما قلت عزيزى احمد فهذا ماقصدت به هذا الموضوع
لما يخفيه فى حناياه من مشاكل سلوكية معقده تاثر سلبا فى
المستقبل بصفة عامة للمنطقة وبصفة خاصة لهؤلاء الابرياء
فقد كان ابائنا فى السابق يطئون الجمر ونحن لا نشعر بهم لكى
يوفرو لنا حياة هانئه وحياة دراسية مستقرة وعليه فلابد من التضحية
والصبر والقبض على الجمر لاجل مستقبل مشرق للاسرة
فى المقام الاول والطفل من بعد

الاخ معتصم

وجميع الاخوان المحترمين

بالجد لقد لمست جرحا كبييييييييييييييييييييييييييييييير جدا جدا
والله انو الواحد يشعر بالالم والاسى عندما يجد طفل صغير عمره اقل من 16 ويعمل وليس لديه مدرسة او دراسة
ويا ريت لو كان عمل منه فائدة
لانو لو كان هناك اسر مجبرة لتشغيل ابناءها على الاق يتم تشغيلهم فى ورش مكانيكا او كهرباء يعنى بقصد ان يتم تشغيلهم فى مهن يستفيدو منها فى مستقبل حياتهم

يعنى شنو واحد شتغل سواق ركشة وما هى الخبرة البستفيد منها
وكنت اتمنى لو كانت هنالك جمعيات خيرية لمساعدة اسر هولاء الاطفال لكى يتطيعو اكمال دراستهم او على الاقل يتم ادخالهم بمعاهد فنية حتى يستفيدو
ولكن ما علينا الا ان نقول الحمد لله على النعمة وعلى الصحة
لقد فتحت اخى معتصم موضوع كبير جدا وموضوع مهم
والله الواحد يحزن عندما يرى ابناءنا الصغار وليس لهم مدارس ويعملون فى مهن لا يستفيدو منها
لك الشكر اخى معتصم
معز عبد المنعم خالد

موضوع: رد: أطفال الجريف الأحد 13 يوليو 2008, 4:10 pm

لك الشكر اخى معتصم على صرحك لهذا الامر الجلل فى المصاب
والامر اخطر مما نتخيله ولكن يجب علينا مناقشة الاسباب اولاً
هلا سمحتم لى بهذا المثل البسيط
الاسر عليها التزامات كبيره الضغوط اكبر مما نتصور فكيف يعول شخص زوجه وقل ثلاث اطفال
اكل وشراب ولبس وكهرباء ومويه ونفايات وعلاج وتعليم وايجار ومواصلات ومجاملات اجتماعيه والخ
كم يتقاضى من راتب ؟؟
هذا بصورة بسيطه متطلبات اساسيه !!! لايمكن ترك احدى بنودها (ضرورات الحياة )
ربما يرغم العائل لعدم استطاعته توفير الضروريات ترك الحبل والغارب للاطفال للتصرف كما يرون او انه يعلم بما يعملون ودون ارشاد يقبل منهم ما يجودون به عليه والاسرة !!!
السبب هنا اقتصادى بحت
ويجب مناقشة الامر من هنا !!
كلنا كنا نعمل فى الاجازات (يوميات وخلافه ) كما ذكر الاستاذ عمر حسن وذلك كان لتعليمنا تحمل المسؤليه (كل ولى امر كان يعرف مع من تعمل وكم تتقاضى و و و و و) وبهذا يسهل ضبط المدخول والمنصرف ......
اما الان الامر مختلف الجميع يلهث خلف حلة الملاح دون ضوابط .وهنا تكمن الخطورة
واذا رجعنا الى السبب كما ذكرت وتم توفير الضروريات لهذه الاسر (لا اقول الفقيرة ) لان كل الاسر محتاجه لهذه الضرولات (علاج ومصاريف تعليم الابناء ) نكون بهذا ساعدنا فى ان يعيش كل طفل طفولته بصورة كامله ! واعينا العائل على تفرغه لواجبه التربوى
كيف يكون هذا حصر كل سكان الجريف ووضعهم فى قوائم (1/2/3/) الاحوج ثم الاكثر حوجه ثم الظرف الطارئ ثم انشاء صندوق ليس خيرى فقط بل تنموى ايضاً
يكون موارده من
1/المغتربين (كل زكاواتنا -فطر -مال صدقات -تبرعات الخ )
2/ المحسنين داخل الجريف
توظف هذه الموارد فى مشروع ويصرف على المحتاجين من الارباح ..... (لاتقل هذا مستحيل وخلافه ) فقط الايمان بالفكرة والاحساس بالمسؤليه تجاه اهلنا يجعل الحلم حقيقه
بهذا نامن مستقبل اطفالنا ونامن لهم الضروريات (تعليم وصحه )
امل من الجميع التفكير فى هذا القتراح وكل منا يحاول من خلال خبرته العمليه خدمة الفكرة والجريف
شاكر صبركم
ابوتراجى

أخي معتصم
تحياتي ومشكور على هذا الموضوع
كنت أتنمى أن يكون موضوعك عن عمل الأحداث (الأطفال صغار السن)
في السودان بصفة عامة (سلبياته وإيجابياته)
دون تعميم الموضوع على الجريف
فالعمل الشريف أخي معتصم كما قيل عبادة وهو أحب إلى الله
من التسول والنفاق والخداع والسرقة وأكل الحرام ووووووووووووو.........
فتعليم الطفل على العمل منذ الصغر هو من العادات الحميدة
عند أهلنا في الجريف وعلى ما أظن أنه أهلنا في الجريف سلكوا هذه الطرق
وربونا على ذلك ولله الحمد والشكر
فكون أخواننا وأبنائنا في الجريف
يعملون في الخفجة وفي قلب وتكريس الفروش وأعمال اليومية
فهذا أحسن لهم من الأعمال الذكرتها أنا سابقاً
فأنت أدرى بمدى مشقة صعوبة أعمال الكمائن واليومية
وعلى ما أظن ما في إنسان عاقل يبحث على المشقة والتعب
لو لا الظروف التي تجبرهم على ذلك
(فأخواننا وأولادنا الذين يعملون في الكمائن يعتبرون
من أشرف الناس لأنهم يبحثون عن لقمة شريفة لهم ولأسرهم)
أما بالنسبة للركشات فالكلام الذي ذكرته في موضوعك خطير
وفيه قصور في الحكم على الناس
وأيضاً فيه نوع من التجني على هذه الفئة
(هل كل أصحاب الركشات يعملون الأعمال التي ذكرتها)
فإذا كان كلامك هذا في محله فهذا معناه أنه
(كل أصحاب التاكسي وأيضاً أصحاب العربات والبكاسي
والكاروهات الموجودين في الجريف يعملون عمل أصحاب الركشات)
احتمال يكون في واحد أو اثنين يعملون الأعمال التي ذكرتها لكن ليس الكل
أخي معتصم أرجو أن لا تتسرع في الحكم كل الناس بجريرة واحد منهم

الاخ الطيب بخيت

مشكور اخى على تعقيبك على الموضوع
ولكن العزيز الطيب انا لا أعترض على عمل الاطفال لا بصفة عامة ولا
خاصة ولكن اعترض على الاعتماد على الاطفال كمصدر للدخل واعترض
على عمل الاطفال على حساب دراستهم وتخصيصى للجريف هذا لاننا ابناء
هذه المنطقة ونكتب لاجلها ويهمنا رفعتها فلا اعتقد ان هنالك داعى لا اكتب بصفة عامة ...
أما بخصوص الركشات فيبدو يا عزيزى انك لم تلاحظ ما كتبت جيدا وهو :-
هنالك خبايا فى عالم الركشات بين سائقيها واللذين اغلبهم من الاطفال

حيث يعمل هؤلاء اعملا اخرى خطيييييرة جدا ليس جميعهم بالتأكيد

بل اغلبهم حيث يقوم المنطوين تحت.......

ومسالت اغلبهم هذه فانا متأكد منها تماما ولست بالجاهل ولست
بمن يرمى الناس بالباطل ... فالظاهرة خطيرة والبحث فيها والسعى لحلها
واجب كل مواطن بالمنطقة .. واعتقد اخى الطيب انك معى فى هذا الموضوع

الله المستعان على ما تصفون والله الكوارث تنصب كالمطر
اللهم استر بلادنــا وآمن أعراضنــا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا
وعافنا واعف عنــا وارحمنا يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحيمن

الطيب بخيت كتب:: أخي معتصم
تحياتي ومشكور على هذا الموضوع
كنت أتنمى أن يكون موضوعك عن عمل الأحداث (الأطفال صغار السن)
في السودان بصفة عامة (سلبياته وإيجابياته)
دون تعميم الموضوع على الجريف
فالعمل الشريف أخي معتصم كما قيل عبادة وهو أحب إلى الله
من التسول والنفاق والخداع والسرقة وأكل الحرام ووووووووووووو.........
.
.
أما بالنسبة للركشات فالكلام الذي ذكرته في موضوعك خطير
وفيه قصور في الحكم على الناس
وأيضاً فيه نوع من التجني على هذه الفئة
(هل كل أصحاب الركشات يعملون الأعمال التي ذكرتها)
فإذا كان كلامك هذا في محله فهذا معناه أنه
(كل أصحاب التاكسي وأيضاً أصحاب العربات والبكاسي
والكاروهات الموجودين في الجريف يعملون عمل أصحاب الركشات)
احتمال يكون في واحد أو اثنين يعملون الأعمال التي ذكرتها لكن ليس الكل
أخي معتصم أرجو أن لا تتسرع في الحكم كل الناس بجريرة واحد منهم

الغالي أبو ياسر في مقدمة كلامك تتكلم عن العمل الشريف بمعني العمل الحلال
ولكن ما يحكي عنه أخونا المعتصم ليس بعمل شريف مهما كانت الدوافع إليه
وهذا بيني وبينك واااااااقع وحقيقة مره لابد من تصديقهــا والتسليم بوجدهــا
وهذا شئ طبيعي جدا في ظروف حياة صعبة ومؤلمة وضيق في العيش وغياب راعي البيت
وضياع الوازع الديني في ظلال الغزو الفكري الذي نعيشة اليوم حقيقة

أما فيما يختص بباقي المهن الاخرى وسواقين التكاسي والعربات فمنهم أيضا يطــاله السوط
حقيقة وواقع أيضا مؤلم ...
لكن بلا شك ليس المجموعه والكــــل فهناك من خرج للعمل الشريف واستمر وهناك من
تحولت لديه النية مع وجود وتوفر معطيات يوفرهــا ابليس بسهولة لتناولهــــــــــا
وهنا تتغير نية العمل وطبيعة العمــــــل ولو افترضنــا نسبة وقوع الشخص
الكبير في الفخ خمسين في المائة فنسبة وقوع الطفل الصغير خمسة وتسعين
بالمائة لعدم ادراكة للخطورة أو لحبة لجلب المــــال واهمـــال الجانب الاساسي
في الحياة وهو التعليم المفقود أو اليكـــان يكون مفقود في السودان وخصوصا
للمراحل الأولى مقارنة بغيرهم خارج السودان أو بالاجيال السابقة
أما تناول أخونــا معتصم للموضوع فقد كان من باب احضار الكارثة ليتم تفتيت
اجزائهـــــا وقد نقـــل حقيقة فعلا يحكي عنها الكثيرين غيره في هذا الزمن
ممن يأتو للسودان شهور قليلة وأيام ناهيك ممن يعيشون بالسودان
واحتمالية صدق الكلام وحدوثه تكاد تكون مائتين بالمائة نظرا لكل المعطيات
الموجودة بعيدا عن رصانة قلــم المعتصم فتزايد مستوى ارتفاع الجريمة بالسودان هذا واضح جدا
غير الركن الأساسي وهو العامل التربوي والوازع الديني والمثـــال واضح فماهي قيمة الاستاذ بالمدرسة في
جيلكم ؟ انتم وقيمته الآن ؟ وكما أذكر أن الاخ ( محي الدين حسن ) قد أشار أن الاستاذ
بياخد ( سفه ) من الطالب بهذا الزمن وكذلك الطالب وكما اشرت انت سابقا
عن حديثة عن المربي الفاضـــــل الأستاذ/ محمد البشير الفكي الجيلي
وعن دوره الجليل في التربية داخل وخارج أسوار المدرسة

فأين هذا الآن في زمن غياب المعلــــــــم حتى ليعطى المادة الأكاديمية على الاقل فقط
هذا للأسف واقع مرير نعيشه الآن لا نملك سوى أن ندعو الله بأن يصلح الحـــــــال
ونبدأ بأنفســــنا وتغيير المفاهيم وتصحيح الأفكـــــار لمستقبل مشرق
وحماية الأفكار النيرة والمبادئ القيم التي كانت في السابق والتي كان من بينها عمل
الطفل منذ الصغر لما في ذلك من فوائد عظيمة جدا جنى ثمارها كل أهالينا
شكرا جميلا أبو ياسر مداخلتك في الموضوع فقد أثارت حفيظتي ونقرت وترا يأن ويتألم

أما عن غياب الوزاع الديني فالحديث يطول ويطول
والله المســـــــــــتعان

أخى المعتصم لك حبى وتقديرى
من الصعب أن نقوم بإقتلاع جزور الواقع المعاش بيننا مهما بدا للناظرين وان هولاء الاطفال وهم فى زمن قاسى
جدا ولكن مهما كان هذا الامر فى غاية الصعوبة والاحتمال لا أجد أى من الدواعى لانجرافهم فى هذا التيار
الذى ادى بهم إلى سلوكيات غير مقبولة وقد تكون غير منطقية ونحن فى هذه المنطقة (الجريف شرق)
جميعاً يحس بالاخر وهناك أناس يقومون بأعمال الخير ولايدعون الاطفال يخرجون من مسار الاخلاقيات التى
تربو عليها . نعم أخى معتصم فاليكن مازكرته حقيقة ولكن أستبعد بعض الاشياء التى زكرتها ، أو قد تكون
بغير مازكرت بالطريقة التى تدعنا نتخوف ونشك فى حال أطفال اليوم !!!!!
وراجعين

» مايكتب عن الجريف خارج موقع الجريف شرق
» أطفال عجب
» الجريف
» شاطىء الجريف
» صور من الجريف شرق