استعباد العبد للعبد

عندما يكون هناك من يقيد حركة المرء بقيود الاستعباد، وعندما يضيق الحصار على الحرية يصبح للحياة آنذاك وجه آخر يعجز عن وصفه من أدرك وقائعها وعاش لحظاتها.. إنها العبودية الشنعاء(1) أي العبودية لغير الله ـ تعالى ـ التي تكبل بقيودها الإنسان لتجعله عبداً ذليلاً، فتحرمه الانطلاق الحر .

وذل الاستعباد لم يعرف طعمه إلا من ذاق مرارته، ولم يشعر بشناعته إلا من رآه بأم عينيه؛ فهو داء يشل حركة المرء الروحية، ويقعد العامل عن العمل ـ إن استمر في ذلك ـ فلن يُزال الاستعباد حتى يتخلص منه المرء.

وعندما أتى ذاك القبطي إلى عمر الفاروق يشتكي الظلم أدرك عمر ـ رضي الله عنه ـ أن الاستعباد لن يصلح الدولة الإسلامية ولن يرفع شأنها وأمجادها، بل إن في حصول ذلك مضرة عظيمة على جميع أفراد الدولة الاسلامية ومصالحهم؛ فما كان منه إلا أن قام باستئصال ذلك فعلياً ليرسخ مبدأ أن ليس لأحد حق الاستعباد وإن ملك ما ملك، وأطلق كلمته العظيمة مخاطباً عمرو بن العاص: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟».

وماكتبت هذا الموضوع الا لاني ارفض موضوع الظلم والاستعباد لانه تجريد لكرامة الانسان .

وهنالك مثل يقول من يهن يسهل الهوان عليه .

واذا تقبل الانسان ان يعيش بدون كرامه فلا فرق بينه وبين الحيوان ..

فهذه دعوه مني لكم لرفض الظلم والاستعباد والمحافظه على الكرامه والمكانه الاجتماعيه ..........

الاخت العزيزه أسماء

لم يبرأنا الباري ليعذبنا
لكن كي نمرح تحت عباءته كالحملان المرحة

متي يصير الانسان طاغية شره لان يملك كل شيء تم يتصرف كيفما يشاء ؟
ومتي يقبل الانسان ان يعيش ذليلا خاضعا لسلطان غيره لا حول له ولا قوة ؟
الاجابة واحدة هو الانسان الضعيف الذي لا يعرف طعم ولا معني ان الله
خلق الخلق ولم يفوض اي منهم لان يمتلك احدا من خلقه .
من ضعف الانسان يستمد الاخر سطوته عليه .
ولي عوده

الفرح الخرافى صار كالخرافات فى زماننا هزا...؟

ولكن اختى اسماء ..........................!

والصديق يحيى.................................!

نادرآ ما تصنعون الفرح لنا .

عزرآ ان لم استطع الرد كما يليغ بالموضوع

الاخوان يحيى عثمان وعبدو كمبيوتر هلاومرحبا

اتفق معك اخ يحيى من يقبل الذل والهوان فانه ضعيف ولا حيلة له .

وكونو الانسان افكر مجرد فكرة في استعباد الناس وفرض سيطرته عليهم

فانه في تحليلي الشخصي مريض ويحتاج للعلاج .......

وللحديث بقيه ........

موضوع جميل..

الحرية عبئ على الإنسان...
و العبودية راحة و استكانة من أعباء المسؤولية...
لذلك يبحث الإنسان دوماً عن شخص آخر يحمل عنه المسؤولية و تبعات الحرية التي تغض المضجع، و يتنازل اختياراً عن انسانيته لأنه ليس بمقدور كائن من كان أن يستعبد حراً،،،
الحرية غريزة و جبلة في أصل تكوين الإنسان...
و لكننا و للأسف لا ندري عنها شيئاً، و كل ما نعلمه عن الحرية هو اللفظ، فكلنا عبيد لأهوائنا و غرائزنا و عاداتنا و انماط تفكيرنا، دوماً نبحث عن مكان نواري فيه حريتنا، ثم نجأر بأعلى صوت أين الحرية؟؟؟
من عجيب ما قرأت أن العبودية لله غير مشتقة من الاستعباد و لكنها من التعبد و العبادة، فقد وهبنا الله الحرية (إنا هديناه النجدين إما شاكراً و إما كفوراً)....
الحرية لا تعطى و لا تنتزع و لا توهب و لكنها تمارس، و عندما نعجز عن ممارستها نبدأ في لوم الآخرين لنبرر عجزنا عن ممارستها،،،

الحرية اجمل شى ولو حاولنا حبس طائر فى قفص يكون هزيل مابال نحن البشر وابشع صفه صفة العبودية وكتير من الناس ماذالوا الى الان عندهم عقدة العبودية من زمن بعيد الى الان تلقى الواحد يقول هذا عبد جدى فلان ومايقول هذا الا الانسان الجاهل خلاص زمن العبودية ولاء ولا فرق بين عربى وعجمى الا بالتقوه والمقوله التى تقال لاتشترى العبد الا والعصاء معه خلاص ده فى زمنا مافى والانسان من اكتر الكائنات التى كرمها الموله عز وجل ونجى نحن نستعبده ولااله الا الله ولااعبدوا الا الله

الاخت اسماء موضوع فى قمه الروعه

الاستعباد يا اسماء يا اختى ماحبابه . مافى انسان حر بيرضى زول يتحكم فيه الحريه والثقه حاجات مطلوبه لازم الانسان يتحلى بيها انا مابقول ليك انو المراه دائما هى البتشعر بالاستعبات من جه الرجل . لانو الرجال ديل كلهم حيقومو علينا لانو لو قريتى البوست الكتبو الاخ الهندى بعنوان (مكتوبى من شهر العسل) ح تعرفى مدى الاستعاباد من اقرب الاقربين عشان ما اقلب ليك الموضوع لى حقوق المراه وتانى ندخل فى الدوامه دى من الاول عشان كدا ح اقول ليك حل واحد انا شايفاه ( انو من ملك قوته ملك قراره ) انو مافى زول بيتحكم فيك الا ليه فضل عليك ( لاوى دراعك) عشان كدا المفروض الناس تكون عندها استغلاليه تامه

وتعمل عشان تثبت وجودها

الاخوان الاعزاء اخت اسماء والسيدة السفيرة لا اويدكم الراى فى استعباد الرجل الى المراة لن المراة من اهم الاشياء الى الرجل والرجل لا يكون غير امراة ومايعامل المراة وينظر لها بنظرة العبودية الا رجل جاهل ولايعرف قدر المراة ولو لا المراة لما كنا نحن وطريقة المعمله معها مثل معاملة الاطفال اقل شى يرضيها واقل شى يزعجها وبطبعها اناتيه تحب ان يهتم الرجل بها فقط

رغم أنني لا أريد تأويل ما كتبتي أختي أسماء...

و لكن "الشلليات التي ذكرها" أخونا معز لها علاقة وطيدة بالاستعباد، و بما أنها خطيرة و مدمرة يجب علينا أن نعلن عن يوم أو أسبوع محاربة "الاستعباد" لنتحرر من الشلليات تلقائياً، لذلك يجب أن يأخذ هذا الموضوع "زخماً" و عنفواناً حتى نعلم شروره...
فالاستعباد ليس ضرورة أن يكون "أغلالاً"..
أن تنظر لعيوب صديقك بعين الرضا هو استعباد..
أن تقبل نصح أخيك و أنت تعلم بخطأ ما يقول فهو استعباد...
أن تقبل توصية كبير فقط لأنه كبير فهو استعباد..
أن تكتب في موضع فقط لأنه من صاحب لك فهو استعباد...
أن تقول ما يريده الآخرون فهو استعباد...
أن تقول ما تريد فقط لأنك تريده فهو استعباد، حيث أنك تكون مستعبداً من قبل غرائزك و أهواءك...
أن تعجز عن قول الحق لخوفك من ردود الآخرين فذاك استعباد...
أن تقبل بالظلم في حياتك فهذا استعباد ذاتي و هو أخطر من الاستعبادات الأخرى إن جاز التعبير...
أن تفترض سيئاً قبل كتابة الموضوع ثم تثبت التجربة خطأ ما تقول و تصر على ما تقول فذام استعباد..
أن تلوي منهجية الكتابة لتثبت خطأ ما تقول فذاك استعباد..
إذن نحن في حاجة لكي نقول ما نؤمن به بصرف النظر عن وقع ذلك في نفوس الآخرين، و حتماً سيأتي يوم و ينصفك القدر، و هذا هو التميز أن تكون شخصاً مختلفاً عن الآخرين...
ألا لعن الله الاستعباد..