ظاهرة قنوات المديح ومديح الفنانين

إخواني الأعزاء:
أود أن استأذنكم لمناقشة موضوع رأيت أنه من الأهمية بمكان أن يناقش، فهو يمس جوانب كثيرة ومتعددة في حياتنا بحكم مشاهدتنا اليومية للقنوات الفضائية وتأثيراتها الواضحة التي بدأت تظهر على مجتمعاتنا من حيث القدوة والسلوك، وهو موضوع المديح والمغنيين المادحين الجدد في القنوات الفضائية، وربما أجد فيكم من يتفق معي في الرأي أو يختلف ولكن في النهاية نود الوصول إلى ما يصلح ويفيد قراء هذا المنتدى والمطلعين عليه.
أولاً: ظاهرة المديح في القنوات الفضائية:
في الآونة الأخيرة ومع انتشار الأقمار الفضائية ظهرت محطات فضائية كثيرة منها من ينسب للسودان وما ندري عن حقيقتها، منها الصالح ومنها الطالح، وهي تبث أغاني سودانية وعربية وأجنبية ومنوعات سودانية وعربية ومسلسلات وأفلام إسلامية، وكلها قنوات إعلانية تسعى للكسب المادي، وأخرى تهتم بالمديح الذي أشتهر به السودانيين على مختلف مشاربهم، وأنا واحد من هؤلاء المحبين للمديح، وأيضاً تدعى هذه القنوات بأنها تهتم بتعظيم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فهل تعظيم النبي صلي الله عليه وسلم وإظهار محبته بالمديح فقط، فتعظيمه ليس بالترانيم التي تغنى، ولا بالقصائد التي تنشد، ولا بالكلمات التي تقال في الخطب، فقد كان من الواجب على المشرفين على هذه القنوات أن ينوعوا في برامج هذه القنوات وذلك بنشر الوعي الإسلامي الصحيح، وبتلاوة القرآن الكريم ونشر دروسه مثل التجويد وقراءاته الصحيحة، ودراسة الأحاديث النبوية وإقامة الندوات الدينية والدروس التوعوية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تكون هذه القنوات في مكانة لائقة بالنبي الكريم، فتعظيمه (ص) يكون بإتباع سنته والإقتداء والتمسك بها، واجتناب ما نهى عنه، ودراسة السيرة النبوية الشريفة وتعليهما لعامة الناس عن طريق تقديم البرامج الهادفة في هذه القنوات لتعم الجميع الفائدة، فنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم غني عن تعظيم هذه القنوات التي تجري وراء الكسب المادي، فقد كرمه الله عز وجل في كتابه الكريم بقوله: ((إنك لعلى خلق عظيم)) وقوله قال سبحانه وتعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)). وهناك آيات قرآنية كثيرة تكرم وتمدح نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت: (كان خلقه القرآن) وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره.
ثانياً: ظاهرة المغنين المادحين:
ظهرت في الآونة الأخيرة طبقة جديدة من "المغنين المادحين" الجدد وهم يلبسون زي أهلنا الصوفية (الذين لهم الفضل الكبير في نشر الدين الإسلامي في أفريقيا) وقد أصبح هؤلاء المادحون يعدون بالعشرات بل بالمئات، وبدأ هؤلاء المغنين يظهرون في هذه القنوات وهم يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم بأنهم ما زالوا يغنون في الحفلات العامة والخاصة، وتتبع هذه الظاهرة ظواهر أخرى خطيرة منها تحويل ألحان الأغاني إلى ألحان للمدائح النبوية فصارت المدائح النبوية ركيكة في جوهرها وتلحينها مما قلل من قيمتها الحقيقية.
فلدي بعض الأسئلة حول هذين الموضوعين أريد أن نناقشها سوياً في هذا المنتدى وهي:
(1) بالنسبة لظاهرة القنوات الفضائية:
هل أسست هذه القنوات أصلاً من أجل تعظيم النبي صلي الله عليه وسلم أم من أجل الربح المادي، أم لها مآرب أخرى تجاوزت مدح النبي صلي الله عليه وسلم؟
فإن أسست أصلاً لتعظيم نبينا الكريم، فتعظيمه صلي الله عليه وسلم ليس بالطريقة التي أتبعوها، وإن كانت من أجل المال فهذه طامة كبرى، وإن كانت لها مآرب أخرى فهذه ثالثة الأثافي.
(2) بالنسبة لظاهرة المغنيين المادحين:
لدي بعض الأسئلة أريد أن أوجهها لهؤلاء المغنين المادحين:
هل ظهور هؤلاء المغنين المادحين الجدد في هذه المحطات هو من أجل الشهرة والمال زيادة شعبيتهم؟ أم من أجل إرضاء هذه القنوات؟ أم من أجل حبهم للنبي صلي الله عليه وسلم؟ وهل ترك هؤلاء المغنون شيئاً للمتخصصين في المديح الذين نعرفهم ويعرفهم الشعب السوداني شيئاً يمدحونه ويمتعونا به بعد ظهور هؤلاء المغنين في القنوات الفضائية.

إخواني الكرام ربما أكون قد تناولت موضوعا إعلاميا له أصحاب تخصص لديهم الكثير من الأفكار ما يستطيعون به الرد على هذه التساؤلات، أو ربما أكون قد دخلت في اختصاص أولئك الذين يسعون هذه الايام إلى تحقيق الربح المادي وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة، ولكني أرجو أن تساهموا معي بالمشاركة وإبداء الرأي والله الهادي إلى سواء السبيل.

يا جماعة عووووووووووووووووووووووووووك

وينكم عجباكم الظاهرة الجديدة دي وإلا شنو

انت ايش فيك لازم الواحد يرد عليك هاهاهاها


والله موضوعك عسل ياعسل بس منير زعلان خلاف ما كان واصبح الوضع حزب بدر ومنير وتساليه ود ريا . مع من انت رغم انا اعرف انك مع المعارضه السلميه هاهاها
نحاول نحرر سوق موضوعك هذا سوف اعمل ليه دعايه[/size]
راجعين

الطيب بخيت سلامات


ظاهرة المغنين المادحين جديده بالنسبه للشعب السوداني تمخضت من سرعة العصر والزمان

جدودنا الله يرحمهم مابسمحوا للشباب ان يتغنى بوصف اشرف المرسلين (الطرق

الصوفيه) بهذه الكيفيه. تارا يمدح وتارتا في هجك بجك والهجيج .

المديح فيه ذكر لله ووصف لصفات المصطفى وبالتالي المادح ينتظر اجر من الله

اما المطرب المادح ينتظر اجر من صاحب القناة والشهره والا لماذا لايمدحون هؤلاء الشباب

في اماكن الذكر المخصصه لها وهى المساجد والخلاوي والزوايا والمسيد مناطق الذكر

المعروفه يعني ياخي الطيب كماقلت يبحثون عن المكسب المادي .

في معنى الحديث ما اجتمع قوم يذكرون الله الا نزلت عليهم الرحمه وحفتهم الملائكه

وذكرهم الله في ماعنده .

المديح شئ رائع والكل يحب ان يسمع ونتمنى ان لايستغل في اغراض دنيويه

الاخ الطيب مشكور لهذا الطرح ونتمنى من الاعضاء الادلاء بدلوهم لتعم الفائده

تحياتي حسن

[size=24]الخال الغالى الطيب بخيت والاخ ود نابرى والاخ حسن والاخ ودرياء ظاهرة المديح باالالات الموسيقية ظاهرة جديدة وحتى عندما سال الطيب عبد الماجد الاب عبدالرحيم البرعى عن المدح بها قال الشيخ انه اول مرة يراها فى حياتة 0الاخ الهندى الم تعلم ان الناى من مزامر الشياطين اى يعنى ان المديح بالات الموسيقية مرفوض وانت ابن الشيخ العلامة والقطب الشهير المربى عبد الله ودنابرى يجب بنا العودة الى الطار والشتم والطبل والنسى قديمو تاه[/size]

الأخوان/ أبو أمنة وود نابري

لكم تحياتي وأشواقي

وأشكركم على إطلاعكم ومشاركاتكم القيمة في موضوع ظاهرة المغنين المادحين

أخي أبو أمنة/

أنا أتفق معك في وجهة نظرك التي ذكرتها فالمديح يعتبر من روائع التراث السوداني

ومعظم السودانيين ينصتون كثيراً ويصغون جيداً إذا سمعوا مدح وسيرة رسولنا

الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم يصلون إلى مراحل عليا من الوله والشوق

إلى رؤية حبيبنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.

ونحن نتمنى أن يكون المديح في إطاره السابق وأنلا يستغل لأغراض دنيوية

كما أستغل في القنوات الفضائية.

أخي/ هندي

كدي يا أخوى شوف قناة زول وشوف فيها صباحي

حتى الآن ما عرفناه مداح وألا مؤذن وألا فنان