أزمة الشعور بالوطنية

[/center]

mohamed el-amin كتب:

عزيز انت يا وطنى رغم قساوة المحني

منير السماني كتب:

ودمتا يا سودان العزة والكراااامة حاكمك عمر أو سلفا أو الصادق أو نقد او الميرغني أو أي سوادني !!!

zaincof كتب:

منير السماني كتب:

ودمتا يا سودان العزة والكراااامة حاكمك عمر أو سلفا أو الصادق أو نقد او الميرغني أو أي سوادني !!!

حاكمنا سلفا مسيحي كافر غريبة ان يصدر هذا من مسلم مهما كانت اخطاء وفظاعات الحكام المسلمين اخي منير نريدها دولة تحترم المسيحي وتعطيهو كل حقوقو بس ما لدرجة انهم يحكموننا ونحن الاغلبية المسلمة رغم انه حق يعطيه له الدستور .

ولي عودة في امان الله.

رغم كنت صائم عن المشاركة في المواضيع السياسية لكن هذا الكلام يجب أن اشارك فيه لكي نوضح بعض المفاهيم ونستفيد من الاخوان.

بخصوص كلام منير أعلاه حبيبي الفترة الدمقراطية في السودان كان عمرها اربعة سنوات فقط وكل فترات الدمقراطية في السودان لم تدوم . كان بعض الدمقراطين ينتفعون منافع شخصية ولكن الان حتى الاطفال الذين ينتمون اول شئ الواحد يفكر فيه هو المصلحة وجمع المال فقط . اما بخصوص الوطنية نتفق نحن بأن الوطن للجميع وحب الوطن واجب على كل مواطن . وبخصوص يحكمنا مسيحي والله هذه الاتفاقية ما في هروب منها اذا فاز سلفا كير له الحق بالحكم الاتفاقية ليس فيها ان الاكثرية هي التي تحكم البلد لا نحن ليس لبنان نحن السودان فيه اتفاقية تنص على ان يحكم من يفوز بالانتخابات ان كان البشير او سلفا كير اي حد بس نطلب عدم التزوير .
وبتفق مع الجميع على ان تكون الوطنية شعار نعمل به ليش كلام

الشعور بالوطنية او ازمة الشعور بالوطن هي من الضرورة ان نتناقش فيها وبصورة مستفيضة ولكن اين الوطنية هل توجد الوطنية الحقيقية والمداومة بحب الوطن الحقيقي الممارسة الحزبية الصحيحة قد تفعل حب الوطن ولكن القوقائية المتبعة في الاحزاب السياسية اليوم هي المصالح الشخصية وحب المنصب والصعود الى اسفل والمحافظة على الكرسي هي من اولويات الهبوط الي عمق الانتهازية والسباحة ضد تيار العقائدي المتبع ونحن ليس ضد السياسة المتبعة او ضد المؤتمر الوطن او الاحزاب الاخر ومن يحكم السودان ليس هو الهم او المهم ولكن من يحكمون ويحاكمون ......الشعب السوداني شعب كل الحكومات..... انتهت هذه المقولة وانتهت الحكاية باسم الوطن واسم الدين وبالطبيعية الصوفية للشعب السوداني كل بالبركة ونحن ماشين لا توجد ديموقراطية بصورة صحيحة وممارسة حزبية سليمة فالشعور بالوطنية معدوم بالحس الداخلي متوفر في الصحف والنشرات والاخبار او الاشياء الإجبارية المفروض على المواطن المسكين او الاشياء الدخيلة المفروضة بين الحين والحين ونحن تنقصنا الثقافة الوطنية الحقيقية وبعدها ندرك كيف نحل هذه الأزمة بصورة واعية ونعرف معنى وطن وطن لا تكون فية احقاد أو ضغائن او طائفية او عرقية ولا جنوبي او شمالي او غرابي وطن واحد يسع الجميع ولا يكون هناك وطن ما لم نترك التعصب و العنصرية الموجدة الان ولن تنتهي في النهاية نحن بقولة بالعربي نحنا بننفخ في قربة مقدودة ونتمنا تزول ازمة الشعور بالوطنية او ازمة الشعور بالوطن
ولنا عودة