حقوق المراة في الوطن العربي

عجيب أن ترى الكثيرين يدافعون عن حقوق المرأة !ولكن ما هو العجيب في الأمر؟
العجيب في الأمر أن حقوق المرأة تعني للمعنيين الكثير ولكن في ذات الوقت يتناسون الدفاع عن كرامة المرأة , يعتقد الكثيرون بأن المرأة في الوطن العربي مسلوبة الحقوق وضعيفة ولا دور لها ولا مكانة في المجتمع العربي قياساً بما تتمتع به المرأة في الدول الغربية من دور فعال وسلطة ونفوذ حسب ما يعتقدون.

فهل هذا الكلام حقيقي يارجال الوطن العربي ؟

ان كان حقيقي فماهي الاسباب التي جعلتكم تفكروا هكذا؟

وان لم يكن حقيقي فلماذا هم يقللون من شاننا ؟

في اعتقادي كمسلمه او كشخص مدرك لما يقولون ان المقصد من هذا الموضوع هو ليست المراه فحسب انما المقصد من هذا هو الغذو الفكري وهذا اخطر انواع الغذو .........

اتمنى ان يدرك الجميع ويوعى لما يقولون .........

وفي نهاية الموضوع هذا راي شخصي واتنمى الاطلاع على بقية الاراء .

المرأة المسلمة كرمها الله ووضع لها الدين الحنيف منهج وحدود لو طبقت لاصبحت افضل نساء العالمين .. وارى إن المرأة الان اصبحت وسيلة للدعاية والاغراء بشتى الطرق كما ذكر الداعية الاسلامي عمرو خالد في بعض محاضراته.. فيمكن ان تجد المرأة في دعاية لبسكويت !! واصبح جسم المرأة يستخدم للفت انتباه المشاهد للمنتج ..

اكثر ما يعجب في المرأة هو الحياء .. اذا فقدت هذا الحياء فلا معنى لها ... فالرجل اي كان نوعه شرقي ام غربي لا تعجبه المرأة ذات الصوت الجهور التي تصول وتجول وتتحدث بدون حياء أو خجل .. فالرجل يعجبه في المرأة حياؤها واحمرار وجنتيها من الخجل اذا همس لها بكلمة .. احبك..

خداري القاصد وداري ده مدخل للحديث القادم ...

الاخت اسماء ..

سؤالك فى غايه الروعه .. والاروع انك اجبتى عليه بكل صراحه واوفيتى ..
فعلاً المقصود هو ليست المراه فحسب انما المقصد من هذا هو الغذو الفكري وهذا اخطر انواع الغذو .........
فأكثر شىء مجنن الغرب علينا هو الحجاب وسترة المرأه كما جاء فى القرأن, ولكى يحاربو الحجاب لابد ان يجدو اسباب .. وهاهم يجدون سبب ويرونه هم وزوى القلوب الضعيفه بين العرب سبب وجيز وكافى جداً لكى تتخلى المرأه عن عفتها وحيائها .. كما قال عبدالله .
فيا اختى ان الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وَإِدباب قالة السوء، ودَنَس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية ..
فنحن والله نرى المرأه المحجبه الملتزمه فى دينها واهلها جمالاً لايقارن بأى مرأه اخرى ... واذا نظرت المرأه المسلمه للموضوع بجديه بمن تقارن ، تقارن بفاجرات كافرات يبحن لنفسهن كل ماهو حرام ..نحن مسلمين وديننا علمنا ان المرأه عوره وجب عليها ان تكون مستوره كما قال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن ).
فيا اختى تعلمنا فى المدرسه وفى حصه التربيه الاسلاميه ان الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }.
فوالله الغرب لايريد حقوق مرأه ولارجل يريد ان يجعل عقيدتنا بالاسلام ضعيفه ... انتى تقولين ان الغرب يريد حقوق المرأه وفى نفس الوقت لاتوجد حقوق للرجل العربى بين الغرب ... فما بالك بالمرأه ..
فيا اخواتى انتبهن !!!!!

الاخت اسماء
موضوعك جميل جدا والاجمل مداخلات الاعضاء
بجيك صادى

كلمة "حق و حقوق" تعني العدل و القسط...
لا يوجد مجتمع في العالم يأخذ فيه شخص حقه دون الآخر...
بمعنى أن الحق عندما يؤخذ يكون متساوياً بين الناس جميعاً...
و مجتمع يتمتع فيه الرجل بحقه و لا تتمتع فيه المرأة بحقها لم يوجد و لن يوجد إنما هو وهم نريد من خلاله سلب أنوثة المرأة و التمتع بها...
لسبب بسيط جداً أن الإنسان يتكون من امرأة و رجل...
و لا يمكن أن يكون الانسان متكاملاً إلا إذا اكتمل طرفاه...
يعني أن القصة في النهاية عبارة عن ثقافة جهل و تخلف أو ثقافة "تعالم و ليس تعليم" تشمل الرجال و النساء معاً...
إذا أخذ الرجل حقه كاملاً...
فحقه هذا يتكون من العلم و الثقافة و التدين الحق....
وفي هذه الحال تكون المرأة قد أخذت حقها تلقائياً لأن العلم و الثقافة و التدين الحق لا يمكن أن يؤدي إلى هضم حقوق المرأة...
الرجل الذي يهين المرأة لا بد أن يطالب بحقه من العلم لأنه جاهل...
الشغلانه يجب أن تكون:
حرب واجبات و ليست حقوق...
فبأداء الواجبات توفي الحقوق...
و غير ذلك تكون غوغائية و جعجعة بدون طحين و هروب من المسؤولية الإجتماعية....

الاخوان الكرام

عبدالله محمد نابري واحمد عوض وتساليه وصديق النعمه سلام ميات وشوق الاف,

وفرح بمروركم اكتر اذا فكر بشر يحصيه من كتر الحساب يفتر ..........

كما قال الاخ ود نابري المراة اصبحت للدعايه والاعلان على ابسط المنتجات ذي البسكويت.

ياخوانا هو البسكويت ده مااقلبو للاطفال لو شافو ليهم لعبه انا في راي بكون افضل ليهم ولينا .

لكن الناس ديل رايهم واضح ذي عين الشمس وعلى العاقل اميز .........

واحمد عوض قال ديل لادايرين حقوق لالرجل ولا مراة ديل بحاربو في عقيدتنا.

ياخوي الناس ديل قالو والله لنغذونهم بالتلفاذ فقط .

وانا شايفه انهم حققوا نسبة نجاح عاليه جدا احسن نكون واضحين عشان نحاول نلحق الفضل كان قدرنا .

الكلام ده ماضعف ولا عجذ لكن لانهم هم في الفتره الفاتت انكربو جد وغشونا وعشان نقدر نصدهم محتاجين لينا سياسه جديده معاهم ولا انتو رايكم شنو على العموم اتفقوا وكلموني وانا معاكم ...........

الاخت طيبة الاسماء .. اسماء
رايئ الشخصي بالموضوع انه لا يتعلق ابدا بمحالة الغرب ان يمحي تراثنا او تاريخنا .. بالجد الكلام ده نحن شبعنا منو وانا حاسي بانو الغرب ده بفكر بطريقة مختلفة تماما ..
كل ما في الموضوع هو السعي للكسب المادي .. الكسب المادي البحت وباي طريقة وانسب طريقة وااسرع طريقة هي استخدام المرأة في عرض المنتجات او التسويق للمنتجات ..
وكنت اتمنى ان يدور محور حديثك عن مجتمعنا العربي والسوداني على وجهه التحديد ..
وقبل ان نعطي المرأة حقوقها ينبغي عليها الاجابة على هذه الاسئلة ..
هل اصبحت المرأة سطحية ؟
هل لون وجهك يختلف عن يديك توتلي؟!!
هل تستخدمين الكريمات بدون استشارة الطبيب ؟
هل تتغير لهجة كلامك بعد الزواج .. اجي .. بري .. الرسول ..
هل تحبين القراءة ام انت مدمنة على باب الحارة ؟
بعد الاجابة على هذه الاسئلة وغيرها يمكنك ان نسأل عن حقوق المرأة واعتقد انو النعمة صديق النعمة ده قصدو ...

للاسف يا اسماء الشعوب العربية من اكثر الشعوب ممارسة للقهر ضد المرأة
وهذا ليس يعنى ان دول الغرب( معفية من كلامى)
ولكن مايهمنى هنا المراة العربية
فالبعض ينظرون اليها و يتعاملون معها على انها جسد(فقط)
فمن المفترض ان نعيد نظرتنا للمرأة
وننظر لها فى المقام الاول على انها انسانة
ومفهوم النظرة للمرأة علي أنها جسد (نشيلو من راسنا)
وبنفس القدر يجب علينا أن نرفض أي شكل من أشكال الوصاية علي المرأة
ماذا تأكل وماذا تشرب وماذا وماذ ...الخ
المرأة حرة تماما كالرجل فمن المفترض ان تمارس جميع حقوقها كامله كالرجل
ومن المفترض كمان عندما تخالف الدين ينظر اليها تماما كما رجل خالف الدين
يعنى
لو لبست(لبس منافى للدين) تماماً كرجل لبس (لبس منافى للدين) لأن كلاهما يخالفان شكلا دينيا
واتخيل لى المشكلة هي ليست مشكلة دينية
او مشكلة دول غربية اوماعارف شنو كده
بقدر ماهى مشكلة وصاية اجتماعية (زكورية)علي المرأة العربية .

وياعزه مشوارك طويل..

الاخ عبدالله نهارك سعيد

قلت تتمنى لو محور الحديث دار عن المجتمع العربي والمجتمع السوداني لا المجتمع الغربي ..........

انا عايذه اقول ليك حاجه الوضع اصبح نسخه بالكربون من بعض

لان المراه العربيه اصبح كل همها ان ترتقي الى مثل ماوصلت اليه نظيرتها الغربيه من شهره او علم او تقاليد متناسيه كل عقيدتها والتزامها كمسلمه . اما بالنسبه لمطلب الغرب فنحنا فاهمنو كويس سوى كان اقتصادي كما تسميه انت ام غير ذلك.......

واليك مايتعلق بالاسئله التي سالتها ::::::::::

1/ لم تكن المراه السودانيه ذات افكار سطحيه يوما الا بعد الغزو الفكري الذي تعرضت له من المجتمع الغربي الذي تدافع عنه .

والحمدلله لم يغذو الجميع بعد مازال من الواعيات المثقفات الكثيرات وان شاء الله قادرين على معالجة هذا الفايروس لان ماانزل الله من داء الا وانزل له دواء ......

2/ بالنسبه للون الوجهه المختلف عن لون الايدي هذا الموضوع ينتشر في فئه معينه من الاعمار وغالبا من15 الى 25 .

3/اما مايتعلق باسلوب المراه بعد الزواج هذا من البيئه التي تحيط بها ,

انت كانت امراة واعيه كانت ماثره وان كانت غير واعيه كانت متاثره فهذا الموضوع يرتبط بشخصيتها هي ولا يلام غيرها عليه .........

وحقوقنا كنساء سوف نطالب بها على الملا ياخي ولا نغشى لومة لائم ........

لك التحيه والتجله

الاخ تساليه مرحب بيك وسعيده بمرورك

والله انت ادليت بالمفيد العرب هم من حسس المراة بانها عضو غير فعال واهذا مانبه الغربيون الى هذا الوضع ......

يعني الجماعة ديل اصطادو في المويه العكره ووجدوا من اقتنعت بما يقولون وايضا الاراء المعارضه بس الموضوع اصبح قوي جدا ولا نعرف الى اين سوف يرسى بنا المطاف .....

لو في كم شخص فكرو بنفس الطريقه التي تفكر بها انت لحلت مشاكل النساء في الوطن العربي بس كمان لو بقيت براك الايد الواحده مابتصفق

لكن نعمل شنو الله غالب ..

مساك الله بالخير...............

سلامات .. سلامات . سلامات

التحيه ليك اخت اسماء

مهما تحدثنا عن المراه وعن دورها فى المجتمع فلن تسع صفحات المنتدى هذا الكلام وعن حقوقها المسلوبه او بالاحرى الغير معترف بيها . حتى الانسان الشرقى الواعى والمدرك لحريه المراه وحقوقها وتحسى انو واقف معاها وبل متعاطف معها ويشد من ازرها بالخطب والشعائر يجى عند اختو او زوجتو او بنتو ويبقى جاهل امى

كونو يكون مقتنع بحاجه دى قصه وكونو يساعدها فى انها تحقق نجاحه وتثبت وجوده دى قصه ثانيه المشكله يا اسماء ياحبيبتى انو الناس ديل بياخدوا انطباع عن اقليه مرو عليهم فى حياتهم كانت سيئه او ما كان عندها هدف او زى ما قال ود نابرى انو المره سطحيه وانو وجهها لون ويديها لون ودى فئه انا شخصيا مابعتبرهم نساء ممكن اتكلم عنهم ( زى مالرجال خشم بيوت ) وفى رجال انتو بتشوفوهم وبتتبرو منهم يا اخوى ياود نابرى الحال من بعضو اما عن اجى واختى ... والكلام البقولوه النسوان فى الحله دا . ما حاجه غربيبه لمن تلفت انتباهك اسال ايمن السر بوريك راى الناس فى المراه البتتكلم برقى وبتلبس كويس وهى زوله كبيره وعندها اولاد مابخلوها فى حاله . ( بوباره .متصنعه ... فاكاها فى روحها ...... متشببه ... عايشه دور ما دوره .... يشيلو حسها ينجضوها نجاض ) يعنى المجتمع هو البيصنع روقى المراه لو نظرو لى لبسه او طريقه كلامه على انها حاجه عاديه مافيها شذوز . هم بيشوفو المراه زى ما شافو امهم وحبوبتهم ..ويقعدوا النهار كلو يعاينو لى التلفزيون ويشوفو البنات فى ( LBC) ويجو يقارنو معقوله بس يا اسوم

السفيرة سيدة صباحي .. اسوم ..
شكلو الكلام حق الكريمات خلاكن تجقلبن !! ودي ازمة جيل يا بنات بلدي
دائما ما نحبط الناس بقولنا والله الزول ده متفلسف جنس فلسفة!
وهو يكون لا متفلسف لا حاجة بس عائش بطريقة مختلفة .. لكن الناس دائما اعداء ما يجهلون ..
نقطة سطر جديد ..
انا يا اسماء لا ادافع عن الغرب بالعكس انا بقول انو اي مجتمع له طريقته في الحياة ومن الصعب ان نعيش حياة لمجتمعات تختلف عنا في الدين والعادات ..
ونحن السودانين قنوعين جدا .. لن تهزمنا الال بي سي ..
ولن تغوينا الام بي سي ..
نحن عاوزين بنات بلدنا بدينارن وكركارن ..

اختي العزيزه سيده مرحب بيك وسعيده بمرورك ونهارك سعيد :

والله ياختي المراه هي اساس المجتمع اذا صلحت صلح واذا فسدت فسد لانها هي من تربي وتضع القيم والمعاني الساميه .

لكن من يعترف لنا بهذا ..فااكل جاحد ناكر لحقوقنا متناسيين ان الام هي من عانت وسهرت لكي تجعل منهم

عناصر فعاله ومفيده في المجتمع..

وهم بقادي اقارنو بناس شكيرا وفلانه وهنايه ........

بس ماتستغربي ياحبيبه لانو المثل بقول قلبي على جناي وجناي قلبو على الحجر .......

وبالنسبه للكلام القالو ود نابري وشن علينا حربو ماتزعلي لانو ده رايو فينا وحرية الراي ملك لاي انسان .......

الاحباب دوما

الانسان وليد بيئته... والناس على دين ملوكها ... وفاقد الشئ لا يعطيه ... ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) قسم وتوكيد مقلظ من الله عز وجل .. فهم سلفنا المعني جيدا فلم يفكروا ويأبهوا لعزو فكري فارسي ولا رومي .
شغلتنا الدنيا وغرنا اخضرارها فرمينا بلاوينا على غيرنا حينما عجزنا حتي الصبر على البلية وشر البلية ان تسخر منا البلايا ....
وللحديث بقية
الي حينها لكم مودتي

عفواً سيدتي مفترعة البوست فلتسمحين لي مشاركتكم هذه الروعة
المراءة في السودان نالت كل حقوقها التي تكفلها لها الدولة من تعليم وصحة وعمل ومواصلات وغيرها من الحقوق التي تشارك فيه الرجل كتفا بكتف
غير ان حقوقها الاجتماعية هي التي تهضم ولكن عزيزتي حواء انت لك القدح المعلي في هضم تلك الحقوق
مايعيب الرجل يعيب المراءة
والخطئية عند الله واحدة سوي ان كان مرتكبها رجلا او امراءة
لكن المجتمع غير
اعزريني حواء انت من اهنت نفسك اجتماعيا
نظرة الام للبنت في البيت نظرة دونية فهي من غرست في المجتمع مفهوم (شرط العين) ومفهوم (ماراجل)
تنازلات المراءة عند الزواج من بعض الامور الاخلاقية هي التي جعلت الرجل ينظر اليها (مرة)
العصارة الموضوع اجتماعي فقط والحل يكمن في التربية اما بالنسبة لباقي الحقوق فمعظمها متوفر والباقي نناضل فيه معا للوصول فنحن نفخر بحواء السودان وباقي ليها فقط رئاسة الجمهورية قريبا انشاء الله

الأخت المتواصلة أسماء
أحيك على شجاعتك للتطرق لهذا الموضوع.. والذي أصبح الكثيرون يخلطون ويلخبطون فيه..
عزيزتي المرأة قد شُرفت في دين الإسلام وحظيت بحقوق لم تجدها في أي ديانة وعقيدة أخرى ولله الحمد والمنة...فالإسلام شرفها وجعل مكانتها عالية وجعل الجنة تحت أقدامها.. فهي الأم الحنون والمربية الصالحة والزوجة النقية الطاهرة وهي الطبيبة والمدير والمعلمة والمنصحة والراشدة.. وكل ذلك نظمه ديننا الحنيف ووضعه بين أيدينا... ولكن عندما نسمع جملة حقوق المرأة نستغرب ونستعجب نحن في السودان فكما قال أخي مستكا المرأة في السودان كاملة الحقوق والواجبات وهي مع أخيها الرجل في صف واحد لتنمية وإعمار هذه الأرض فهي تشاركه في العمل وفي النفقة وفي الرأي وفي الحكم وفي أدار كل أمور الحياة ولله الحمد.. ولكن للمرأة خصوصية يجب أن نعترف بها، ونحن كأمة عربية شرقية لدينا عادات وتقاليد ولدينا ترااااااثيات ولدينا إرث لا يمكن ان نتجاهله فخطأ المرأة ليس كخطأ الرجل فالمرأة ارتبطت بالشرف وبنقاء القبيلة وفي التاريخ الجاهلي كانت القبائل العربية تغير على بعضها البعض بسبب النساء والغذاء..... لذا ارتبط عندنا نـحن الشرقيين من المفاهيم ما يشعر البعض بها تحجير على المرأة ولكن الذي يتداركها جيداً يـجد فيها أيضاً تعظيم للمرأة ولمكانتها الكبيرة...
فالمرأة المتمسكة بدينها وبلبسها الساتر الداكن وبصوتها الخافت وبمشيتها التي لا تحدث صوتاً وبعطرها الذي لا يشمه إلا حليلها هي لجديرة بأعظم الحقوق...

الاخوان الكرام يحيى عثمان ومستيكا ومنير السماني

مرحب بيكم

يحيى انشغالنا بالدنيا هو سبب مصيبتنا بس انشاء الله ربنا اكون في عونا

....

مستكا قال المراه في السودان اخذت حقوقها كامله ياخوي ياتو حقوق الانت بتتكلم عنها دي والله بعينا ماشوفناها بس اقول ليك حاجه حركت ترشحو امراة لرائاسة الجمهوريه دي عجبتني شديد كمان ماتقول الانتخابات قربت وانا حاارشح نفسي بس عاد كان ماصوتا لي تكون اتلومت عديل كده ........(مابقبل اقل من مية صوت)...

الاخ منير والله انت ماقصرت في حقوق المراة والله لو كل انسان اعترف ليها بحقها ومستحقها اكيد الحال حااتغير للاحسن .......

ونبقى فاهمين كويس المفروض علينا شنو ومافي شي في الدنيا حاياثر علينا لاغزو فكري ولاغيرو .........

لكم مني عاطر التحايا ......

قال الله تعالى :
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهماً رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام أن الله كان عليكم رقيباً".
(القرآن الكريم 1:4).

تُظهِر هذه الآية بوضوح أن المرأة والرجل في الإسلام متساويان بشكل جوهري ضمن عملية الخلق بحد ذاتها، وخارجياً بحكم علاقتهما مع بعضهما بعضاً وواجباتهما أمام الله تعالى.
واقع الأمر أن التركيز على النساء في نهاية السورة كأمهات بحكم الواقع هو الإشارة الوحيدة لعدم المساواة النسبية، ولكن لصالح المرأة.

لقد أعطى الإسلام المرأة حق الميراث قبل 12 قرناً من حصول المرأة الأوروبية عليه،
"للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً"
(القرآن الكريم 7:4).

التعليم في نهاية المطاف هو الذي يشكل عاملاً محفّزاً للتغيير.
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وإنما يتذكر أولو الألباب"
(القرآن الكريم 9:39).

يجب دعم أية جهود للتمكين حسب رؤية القرآن الكريم، الذي يؤيد وضع المرأة أمام القانون.
ونطرح السؤال على هؤلاء الذين يحرمون المرأة حقوقها "أفلا يتدبّرون القرآن"؟ (القرآن الكريم 82:4).

هذا المقال جزء من سلسلة حول المرأة المسلمة وحقوقها الدينية.
الدكتور أفتاب خان أستاذ جامعي متقاعد ومؤلف العديد من الكتب

فما هى نظره العالم العربى عن المرأه!!!!!!!!!!

^
^
^
^
^
^
^

حقوق المراة في الوطن العربي 40647199fb

شفتى يا اسماء الحقاره دى!!!!!!

عند اليهود فقد كانت المرأة تعامل معاملة "الغانية" و"المومس" و"المخربة للحكم والملك",

ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها و تحقيرها ومنعها من الطلاق.

المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين

اما الاسلام فقد وضع عدة تشريعات تكفل لها جميع حقوقها ووضعت هذه التشريعات دور معين و نهج محدد لدور كلا من المرأة والرجل في الحياة و حقوق و واجبات كل منهما.

المرأة في الإسلام

وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . كما كان لها الحق في اختيار الزوج او رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت بعض حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.

لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة احدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.

ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع إستغلالها جسديا أو عقليا.. ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. وكما ذكرنا: لعل العائق أمام أن تنول المرأة وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والإجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيدة.

فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حواء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو

النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواءا في الغواية أوالعقاب أوالتوبة.. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الإجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.

[] المرأة اليوم

وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.

ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على اساس الجنس، كما تقدم لهم الامكانيات للتتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتتطوير للوصول إلى نفس مستويات الابداع عند الرجل.

أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الانظمة العلمانية، كمنع التعدد في تونس أو تماثل الإرث بين الذكر والأنثى في دولٍ عربية أخرى. فلازال وضع المرأة مماثلا لوضعها التاريخي خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي.....

" الإعــلان العـالمي لحقـوق الإنسان "

(منقول)

وهذا الحديث يعتبر سدادة لموضوع حقوق المراة.................

ويجب على كل انسان احترام حقوق المراه ومراعاة الحقوق التي خصها بها الاسلام .

وعدم النظر اليها بانها خلقت لكي يستعبدها الرجل بل يجب الاخذ بعين الاعتبار بانهما متساويان في الحقوق والواجبات مع اختلاف بسيط في بعض الاشياء ..........

قال رسول الله صلى الله عليه: وسلم الجنه تحت اقدام الامهات .

وهذا تكريم واضح للمراة من خير المرسلين فلايحق اي انسان ومها ان كانت مكانته تجريدها من حقوقها وان تعرضت المراة لاهانه تمس كرامتها يجب على جميع السلطات محاسبة الجاني ........

واشكر كل من شارك في هذا البوست وتكلم برايه بصراحه سواء كان معترف بحقوق المراة او رافضا .

فالمهم في الموضوع هو الراي الفاصل النهائي ووصول الجميع الى راي واحد متفق عليه .......

وفي الختام لانسى ان اشكر الاخ عبدالله ودنابري هو من نبه الي سداده لهذا الموضوع ..........

ودمتم ..............................................

لك التحية أختى أسماء
يعنى بعد السدادة دى الموضوع إتسده الله يجازى الكان الســــــــــــــــــبب ، أعتقد تراجعوا
الســـــــــــــــــــــــــدادة لانو فى ناس بتجى فى نهاية الموضوع زى حلاتى كدا

بدر عبدالماجد كتب..

لك التحية أختى أسماء
يعنى بعد السدادة دى الموضوع إتسده الله يجازى الكان الســــــــــــــــــبب ، أعتقد تراجعوا الســـــــــــــــــــــــــدادة لانو فى ناس بتجى فى نهاية الموضوع زى حلاتى كدا .

وا حلاتك يا ود عبدالماجد أخوي .... ويظهر إنو فات فينا الفوات وأيام الله السبعة دائماً بنجي متأخرين ... والمشكلة الأن نعمل شنو ... يعني نقعد والا نمشي... ندخل والا ما ندخل .. والله يقطع السدادة وسنين السدادة والعملتو فينا السدادة وربنا لا يسد نية صاحب السدادة ..

يا ناس البت سدّت الموضوع وبرضو وراها وراها والقطر طويل ...!!!
ويا بدر وعصام كلمة "في الختام" الذكرتها ست البوست دي عارفين معاناها شنو .؟؟
معاناها نشوفكم في بوست تاني ..
وما تنقطعو وما كترو الجيّة ..

كسرة على قول الِلمايتسماش ..
بدر وعصام دي الجرجرة زاآآتا ...

الاخوان الكرام بدر عبدالماجد وعصام عبدالصادق

مرحب بيكم والله برحب بمساهماتكم متى اتت

مبدئيا" الموضوع اتسده وممكن يتم فتحه اذا وجدت اراء جديده مختلفه عن الاراء الموجوده في البوست ........

واتمنى ان تكون هنالك اراء جديده حتى اتمكن من الرد على مشاركاتكم ويستطيع الكل المشاركه وتوصيل رايهم الى الجميع ...............

وتاني وتالت مرحب بيكم ........

الله يقطع السداده وسنين السدادة مع انوا السدادة فى الاكل دوما تكون مدنكله لكن يااخت اسماء موضوع حقوق لمراه وخصوصا فى الوطن العربى مايستاهل السداده لن متل هذا الموضوع مهم وخصوصا لكم واضم صوتى الى السيد الرائيس ووزير خارجيته لان الحكى فى حقوق المراه لن ينتهى بالصورة هذه وجد نحن كرجال فى الوطن نحتقر المراه فى كتير من الاشياء والمثل بقول وراء كل رجل عظيم امراه ونجى نقول ان المراه العربية قليلة الحيلة ولتعرف التصرف مع العكس ان المراه العربية من اعظم النساء فى العالم واكثرهم تدبير وتفكير ولو اتت الفرصة لهم فى اى مجال يجيدن التصرف بحكمة

أختنا أسماء الله يديك العافية ومشكورة على دعوتك الرقيقية..
أضم تأييدي على مداخلة كل الذين شاركو في هذا البوست وكذلك الخاتمة التي ختمتي بها... وكلام ود نابري واضح وصريح وما بيقولوا إلا هو وخصوصاً هو الحارس الأمين وملك السدادة ... وكمان برضو ما عاوز أتلتل نفسي في عواقب أخرى كمثال ذلك تسجيل رسوم فتح ملف ... عفواً فتح بوست بعد أن سدوه بالسدادة .... أو عمل إقرار مشفوع باليمين للتأكيد بأنني لم أشارك في هذا البوست من قبل ... وهكذا..
ويا ود الإمام أخوي ... أترك الهرج... وإنت مافي شوف ود نابري إيش كلام.. وإنت مافي معلوم سدادة.

عموماً لكي التحية والتقدير أختنا أسماء ...

» المراة
» مأسي الغربة والبعد عن الوطن
» كيف تدخل الغابة .. الوطن لا وجيع له .. بطانة السوء
» المراة النخله
» دور المراة فى الجريف شرق